دعت غرفة الشرقية أصحاب المنشآت ورواد الأعمال للمشاركة في جائزة أفضل منشأة واعدة التي أطلقت الغرفة نسختها الأولى عام 1426 ه، كأول جائزة من نوعها على مستوى المملكة تُعنى بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأهمية هذه الشريحة التي تمثل حيزاً كبيراً في خريطة الاقتصاد السعودي. ويشهد الموقع الالكتروني إقبالاً من مشتركي الغرفة الراغبين في خوض المنافسة في الدورة الثالثة لنيل جائزة «غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة» التي أطلقتها الغرفة ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة. واختصرت زيارة الراغبين من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة على التسجيل وطلب كتيب الجائزة المتضمن استمارة المشاركة من خلال موقع الغرفة على الانترنت، إذ تُغطي الجائزة خمسة قطاعات ذات مزايا تنافسية لم تتم تغطية غالبيتها في الدورتين السابقتين. وقال الأمين العام للغرفة عدنان النعيم إن الغرفة قامت بتشكيل لجنة تحكيم محايدة للجائزة تضم أساتذة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وخبراء متخصصين، وشباب أعمال. وأوضح النعيم أن الجائزة تسلط الضوء على الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني إلى جانب زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، مضيفاً أنها «تسهم في تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، والمساهمة في تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، ودفعها لأداء دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة». واوضح أن الجائزة ستمنح لأفضل 15 منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة وهي: الصناعات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، تقنية المعلومات والاتصالات، التعليم والتدريب والاستشارات، السفر والسياحة والترفيه، الديكور والتصميم الداخلي والخارجي. وأضاف أن الغرفة ستقدم للفائزين جوائز عينية عبارة عن درع مميز من الغرفة في الحفلة السنوية للغرفة، كما ستحصل المنشآت الفائزة على مزايا إضافية مثل الإعلان عن المنشأة في عدد من إصدارات الغرفة وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها، إضافة إلى الإعفاء من رسوم الاشتراك لمدة سنة، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة محايدة وضعت معايير عدة لتحديد الفائزين.