شرطة الرياض تضبط شخصين عبثا بوسائل السلامة في محطة انتظار نقل عام    "الأرصاد": التوقع بهطول أمطار على معظم مناطق المملكة    مقتل 120 شخصا إثر حادث تحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية    الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة    أسعار النفط ترتفع.. برنت فوق 74 دولاراً    الصين: اتجاه لخفض الرسوم الجمركية على مواد معاد تدويرها    الثقة الدولية في المملكة    أحلام عام 2025    "الزكاة" تحدد معيار المنشآت المستهدفة من الفوترة الإلكترونية    وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني    "روشن" تضع حجر الأساس لمجتمع "المنار" في مكة المكرمة    المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن    واتساب تختبر مزايا ذكاء اصطناعي جديدة    تغلب على المنتخب العراقي بثلاثية.. الأخضر يواجه نظيره العماني في نصف نهائي خليجي«26»    السعودية تحصد ثمار إصلاحاتها ورؤيتها الإستراتيجية    الجماهير السعودية تحتفل بتأهل الأخضر لنصف نهائي «خليجي 26»    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين    في المرحلة ال 19 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول في اختبار وست هام.. وسيتي لإيقاف نزيف النقاط أمام ليستر    رئيسة الاتحاد السعودي للريشة مي الرشيد: أشكر وزير الرياضة وسنعمل بروح الفريق    خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس الروسي.. القيادة تعزي رئيس أذربيجان في ضحايا حادث الطائرة    المملكة تعزز الأمان النووي والإشعاعي    مبادرات تطوعية    ضبط أكثر من 23 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    «عزف بين التراث والمستقبل».. متحف طارق عبدالحكيم يحتفي بذكراه السنوية الأولى    "الرياض آرت" يُعلن مشاركة 30 فنانًا من 23 دولة في ملتقى طويق الدولي للنحت    في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. إطلاق فعالية «ليالي الفيلم الصيني»    من دفتر الأيام: مشوار في قصرغرناطة بأسبانيا    يوم ثقافي لضيوف برنامج خادم الحرمين    تقدير دعم المملكة لقيم الاعتدال حول العالم    ضيوف "برنامج خادم الحرمين" يزورون مصنع الكسوة    طريقة عمل بسبوسة السينابون    أحد رفيدة وزحام العيادات.. مطالبات بمركز متخصص للأسنان    5 سمات شخصية تميز المتزوجين    5 آلاف خطوة يوميا تكافح الاكتئاب    «إيبو فالي» البلدة الأكثر بدانة في بريطانيا    ماسك يؤكد دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف    قائد "الأخضر" سالم الدوسري يحصل على جائزة رجل مباراة السعودية والعراق    المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض    شولتس: لا أنام إلا قليلاً رغم أني من محبي النوم لفترة طويلة    المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي    من الشهرة إلى الثروة: هل نحتاج إلى رقابة مالية على المؤثرين؟    القيادة تعزي رئيسة الهند    «الفنيلة والسروال» والذوق العام    المطار.. عودة الكدادة !    منصة X: الطريق إلى القمة أو للقاع    الحرب العالمية الثالثة.. !    اللغة العربية كنز خالد    الصقور تجذب السياح في الصياهد    «حمام الحرم» يستوقف المعتمرين    ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر    "الإسلامية" تؤهل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلند    سعود بن جلوي يتوج الفائزين في «تحدي غرس القيم»    911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والإنسانية    الأخضر السعودي يتغلّب على العراق بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير لتكريم 203 طلاب متفوقين    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فخر واعتزاز كل مواطن سعودي بقائد جعل المواطن محور اهتمامه
عدد من المسؤولين في الجامعات والتربويين:
نشر في الندوة يوم 10 - 06 - 2010

رفع معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه ومنسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة صادق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - على ما قدمه ويقدمه لدينه ووطنه وأمته والعالم كله من عطاءات كبيرة ودعا الله تعالى أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يمده بالعون والتوفيق .
كما رفع لخادم الحرمين الشريفين التقدير والامتنان ما على ماخصه للجامعة الإسلامية من دعم واهتمام ورعاية في كافة مناشطها وبارك للوطن هذه الذكرى الطيبة داعياً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.
وابرز الدكتور العقلا بمناسبة ذكرى البيعة المحطات المفصلية في حياة الأوطان والشعوب والتي تبقى خالدة تسكن الذاكرة وتلوح أيامها في أفق الزمن تغمر الإنسان مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بتلك المحطات مشيرا إلى أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وقائداً لهذه البلاد الطاهرة في عامها الخامس لها مكانتها في نفوس المواطنين بل والمقيمين والمسلمين بعامة فملك الإنسانية واصل طريق والده الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه الكرام الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمهم الله جميعاً في قيادة هذه البلاد نحو الأمن والأمان ورغد العيش والتطور الحضاري في شتى المجالات.
وأكد أن المليك المفدى ملك لإنسانية قاد بلاده ومجتمعه وأمته لتحقق قفزات كبيرة ونوعية في مسيرة البناء الحضاري مواكبة ما يشهده العالم من تغييرات ومستجدات ولكن كان أساس ذلك المحافظة على الثوابت الدينية التي قامت عليها هذه البلاد وأشار إلى أن المليك المفدى حفظه الله أكد في أول خطاب وجه لشعبه بعد البيعة في السادس من أغسطس لعام 2005م بقوله حفظه الله (إنني إذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة استمد العون من الله - عزّ وجلّ - وأسأل الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنّه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه واتبعه من بعده أبناؤه الكرام رحمهم الله وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء والله أسأل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويحميها ويحمي أهلها من كل مكروه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) .
وقال الدكتور العقلا في حديثه مواصلا (الحقيقة أنه - حفظه الله - وعد فأوفى فقد بذل فكره وجهد ووقته ليحقق لبلاده ورعيته وأمته ما تصبو إليه في مختلف الجوانب ففي المجال الفكري رسّخ - حفظه الله - مبادئ الشورى وعزز الوسطية وعمل على نشر ثقافة الحوار ودعا إلى الشفافية في طرح قضايا المجتمع وفي الجوانب الخدمية ورغم الظروف الاقتصادية التي مرّ بها العالم استطاعت المملكة أن تتواصل في مسيرة البناء والعطاء في جميع مناحي الحياة فعلى سبيل المثال لا الحصر تعددت وتنوعت المدن الاقتصادية العملاقة في شتى المناطق وتم دعم صناديق الإقراض المختلفة بمليارات الريالات إضافة إلى دعم المواطنين والمقيمين ومساعدتهم في التخفيف من موجة الغلاء العالمية).
وعن جانب التعليم نوه مدير الجامعة الإسلامية بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا لتكون إضافة نوعية ونقلة كبيرة نحو المنافسة في العلوم والتقنيات الحديثة كما تم التوسع في برامج خادم الحرمين للابتعاث والذي أفاد ويفيد منه عشرات الآلاف من الطلاب مشيرا إلى انه يصعب حصر ما تحقق للوطن من منجزات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي تواصل عطاؤه الفاعل ليسهم في خدمة أمته العربية والإسلامية من خلال دعم قضاياها ودوره الرائد في جمع الصف العربي ومحاولة إذابة ما يعكر صفوه من خلافات فسياسة المملكة العربية السعودية الخارجية كانت دائما تضع في أولوياتها وحدة الأمة العربية والإسلامية بل كانت سباقة لدعوة العالم أجمع إلى محاربة الإرهاب والتطرف أيا كان نوعه ومصدره ونبذ العنف والخلافات وإلى التعايش السلمي الآمن من خلال مبادرات حوار الحضارات التي أطلقها ودعمها خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - والتي كانت محل الرضا من مختلف أطياف الأسرة الدولية ومن خلالها فهو بحق رجل السلام الأول في العالم .
تطوير الخدمات
وأوضح معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكا للبلاد الذي يصادف اليوم الاربعاء ان ما تحقق بفضل الله لشعب المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين من انجازات اكد اهتمامه حفظه الله بالوطن والمواطن مشيرا الى ارتفاع عدد الجامعات السعودية إلى أكثر من أربع وعشرين جامعة حكومية وتسع جامعات أهلية وانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض .
وقال الدكتور منصور النزهة بهذه المناسبة (إن الخطوات التي خطتها مسيرة التعليم وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد حفظه الله عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه) .
وأكد الاستمرارية في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وحرصه أيده الله على التنمية المستدامة للموارد البشرية عبر تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة والمتمثلة برعايته ايده الله لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته أيده الله لمجلس أمنائها مرحلة جديدة من مراحل التعليم واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية وكذلك مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية هناك العديد من المنجزات الرائدة التي تحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله .
وأشاد مدير جامعة طيبة بالانجازات المتطورة في عهده الميمون حفظه الله وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والمشروعات العملاقة في المشاعر المقدسة التي تسهل وتيسر في مجملها على حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين أداء مناسكهم وزوار المسجد النبوي الشريف أداء زيارتهم والإصلاح الاقتصادي الشامل وإيجاد بيئة استثمارية محلية وعالمية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني ونشر ثقافة الحوار في المجتمع مما أسهم في تشكيل مفاهيم مشتركة بشأن النظرة إلى التحديات التي تواجه المجتمع وكيفية التعامل معها .
وعلى الصعيد الخارجي اشار الدكتور النزهة ان المملكة العربية السعودية حافظت على منهجها القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة حيث تعمل المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها منطلقة من القاعدة الأساس وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعبر السياسة الخارجية للمملكة بصدق ووضوح وشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها كما أن للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف بالإضافة إلى مجهوداتها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها .
واختتم مدير جامعة طيبة تصريحه مفيدا بان عهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات .
فخر واعتزاز
وعبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور تنيضب بن عوادة الفايدي عن فخر واعتزاز كل مواطن سعودي بقائد جعل المواطن محور اهتمامه فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله سدة الحكم أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين بمضامينها التنموية في كل المجالات فكان فيها البشر والطمأنينة وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء وقادة الوطن .
وقال : في ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تطل علينا اليوم الاربعاء مناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة اعزها الله وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل سياسة الحكومة الرشيدة .
وأضاف : لعل ما تحقق لبلادنا من مكاسب عديدة بمثابة شاهد على مدى التقدم والازدهار لبلادنا وشمل التطوير جميع المجالات وفي مثل هذا اليوم تقف النفس الوطنية شامخة تعتز وتفتخر بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم كثيرة ينعم بها إنسان هذه الأرض الطاهرة وشمل ذلك كافة شؤونه في الحياة ومن أهم هذه النعم أن جعل قيادتنا في أياد أمينة مخلصة لربها مسلحة بالإيمان حاملة لمصالح شعبها وأمتها .
وفي هذا اليوم يتذكر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور تنيضب بن عوادة الفايدي الوطن والمواطن والمسيرة الحافلة بالعطاء والإنجاز لقائدنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وما شكلته مسيرة ملك الإنسانية من تقدير وإعجاب ويأتي في المقدمة إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وإنشاء مدن اقتصادية في المدينة المنورة وحائل وجازان، مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وإعلان مطار المدينة المنورة مطاراً دولياً وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز بجدة وإنشاء مطار المدينة الاقتصادية برابغ خير شاهد على مدى الاهتمام الذي يوليه حفظه الله للتنمية الشاملة لكافة مناطق المملكة شاهداً على العصر وماقدمه باني النهضة من عطاء لهذا الوطن وما يبذله رعاه الله من حرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية بعامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها وفي اطار اهتمام القائد الحريص على راحة رعيته وفقه الله.
وأبرز ما شهدته المملكة العربية السعودية من خطوات منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأكمل أبناؤه البررة من بعده خطوات واثقة وجريئة نحو الرقي والنهضة شملت الميادين العمرانية والعلمية والتقنية والصناعية والاقتصادية مع الأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس مهم للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة .
وقال : ارتكز التطوير على عدة جوانب منها التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسي للتنمية إذ يحظى التعليم في بلادنا بدعم واهتمام يستوجب الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ويعد مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بمثابة قفزة تنموية نحو مجتمع المعرفة وتتضافر الجهود في تحقيق تطلعات ولاة أمرنا يحفظهم الله0
ودعا الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها أنه سميع مجيب .
مستقبل وطن
وسجلت عميدة الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة هناء النعيم في الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم ما تشهده بلادنا الغالية مملكة الخير من منجزات تنموية عملاقة وتميزا ملموسا ونهضةً عمرانيةً شاملة.
وأكدت في كلمة بهذه المناسبة أن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بحكمته يضرب أروع مثال للقائد العظيم الذي يحل المشكلات ويحتوي الأزمات ويرسم بإخلاصه وعطائه لوحة رائعة في التفاني في خدمة مملكتنا الحبيبة والارتقاء بها ويكتب بتواضعه الجمِّ وقربه من هموم المواطن وحرصه على توفير الحياة الكريمة لكل أبناء وبنات شعبه ملحمةً في أداء الأمانة ونبل الأخلاق.
وأعلت من همة أبناء الوطن في تحقق الكثير والكثير في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وقالت (هاهي الأزمات الاقتصادية يعاني منها أغلب الدول في شرق الأرض وغربها ومملكتنا الحبيبة - ولله الحمد - تتبنّى مشاريع عملاقة ومدنًا اقتصادية تبشر بمستقبل أكثر إشراقا وخططًا تنموية شاملة واعدة بالكثير والكثير إن شاء الله).
وعبرت عن الفخر بما يوليه قائد نهضتنا للتعليم من اهتمام إدراكا منه أن بناء الأوطان يبدأ من بناء العقول مدارس ومعاهد تُبنى من شرق بلادنا الحبيبة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تطوير في المناهج وتذليل للصعوبات والعقبات وذلك لبناء جيل يأخذ على عاتقه في المستقبل المساهمة في بناء مملكة الخير والإنسانية.
وقالت (لقد أدرك - حفظه الله - أن الانفتاح على العالم هو الطريق المثلى لنقل وتوطين التقنية واكتساب الخبرات فوجّه - رعاه الله - بإتاحة الفرص لابتعاث أبناء وبنات الوطن للدراسات العليا ، وإتاحة الفرص لحضور المؤتمرات والندوات خارج الوطن تزامن ذلك مع منحه - أدامه الله - لابتعاث أبنائه وبناته الطلاب والطالبات للدراسة في الخارج في جميع مراحل التعليم الجامعي هذه الهدية الرائعة هي من ملك العطاء لأبناء وبنات الوطن).
وأضافت تقول (خمسة أعوام مضيئة تضاعفت فيها أعداد الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات حتى كُللت فيها الجهود بإنجاز عالمي كبير يتمثل في افتتاح (جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية) لتكون علامة مضيئة ونجمة لامعة في سماء البحث العلمي تنجذب إليها العقول والخبرات العالمية الباحثة عن العلم والمعرفة من شتى بقاع الأرض).
واختتمت كلمتها تقول (خمسة أعوام مضيئة تحقق فيها للمرأة السعودية الكثير حتى أصبح هذا العهد الميمون هو العهد الأبهى والأجمل لها ملك منح بنات وطنه الثقة ووضعهن في أماكنهن المناسبة مع إخوانهن من أبناء الوطن حيث أدرك بحكمته - رعاه الله - أن قدرات الفتاة السعودية لا تقِل - بأية حال من الأحوال - عن مثيلاتها في دول العالم المتقدمة ففتح أمامها المجال للمشاركة والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة الخير دون المساس بثوابتنا الدينية وعاداتنا الاجتماعية التي هي لنا مصدر الفخر والاعتزاز).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.