دعت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) ايرينا بوكوفا أطراف النزاع في سوريا إلى ضمان حماية التراث الثقافي للبلاد. وقالت بوكوفا "بعد عدد من التحقيقات التي تحدثت عن تهديد التراث الثقافي السوري بسبب النزاع الحالي، أود أن أعرب عن عميق قلقي للأضرار التي يمكن أن تصيب هذه المواقع القيمة". وأضافت "أدعو كافة الأطراف المتورطة في النزاع الى ضمان حماية هذا الارث الثقافي الاستثنائي الذي تضمه سوريا. الأضرار التي تلحق بتراث هذه البلد هي في مثل الجروح التي تصيب نفسية شعبها وهويتها". وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي ستة مواقع أثرية هي مدينة دمشق القديمة والبصرة القديمة وتدمر وحلب القديمة وقلعة صلاح الدين، والقرى الأثرية في شمال سوريا. ودعت بوكوفا دمشق إلى احترام اتفاقيات حماية الممتلكات الثقافية ومنع إخراجها بصورة سرية من البلاد. وقالت إن اليونسكو "مستعدة لتقديم المساعدة من خلال تقييم الأضرار ووضع خطط لحمايتها ما أن يسمح الوضع".