أكد وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون البلدية يوسف السيف أن الوزارة قامت بالعديد من الدراسات العلمية والعملية عن سلامة الغذاء وأحكام الرقابة الصحية على الأغذية مثل حوادث التسمم الغذائي ودراسة تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة ودراسة تطبيق نظام إدارة سلامة الغذاء. وأضاف خلال افتتاحه ورشة عمل "سلامة الغذاء بين الحاضر والمستقبل" التي تستضيفها أمانة منطقة القصيم، أن الوزارة وفرت الدعم اللازم لأنشطة التفتيش على الأغذية لضمان اتفاقية الأغذية المستورة وزيادة فعاليتها في نطاق الرقابة وتطوير السياسات والخطط الخاصة في التفتيش الميداني وتنظيم عمل مفتشي الأغذية وزيادة فاعلية عمليات التفتيش وتوفير أدوات ومستلزمات التفتيش بما في ذلك وسائل الانتقال كي يستطيع المفتشون أداء مهامهم بالشكل المناسب وبما يتفق مع مسئولياتهم، بالاضافة الى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل وندوات علمية خاصة لرفع مستوى المعارف الفنية والمهارات لدى القائمين بأعمال الرقابة الصحية. ولفت السيف إلى ان النظم الفاعلة للرقابة الصحية على الأغذية المتبعة في مختلف الدول أصبحت أمرا ملحا لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامتهم وتمكين البلدان التي تدخل التجارة الدولية وضمان الأغذية المستوردة مع الاشتراطات الوطنية. وكان أمين منطقة القصيم المهندس احمد بن صالح السلطان قد افتتح ورشة العمل بكلمة رحب فيها بالحضور وتمنى ان تحقق الأهداف المنشودة في تحقيق الفاعلية في سلامة الغذاء والرقابة الصحية، فيما تناول الدكتور أحمد محمود حماد من مكتب الاستشارات والدراسات البيئية إسكو في الجلسة الأولى نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة، مقدماً تعريفاً لنظام الحاسب ونشأته عبر تتبع تاريخي لتطوره قبل ان يصبح نظام ملزم لمعظم المنشآت الكبرى المنتجة للغذاء حول العالم ومقر من معظم المنظمات العالمية.ف وتناول محمد حسين خوقير من أمانة العاصمة المقدسة، التفتيش على المنشآت الغذائية ودوره في سلامة الغذاء، مستعرضا أركان التفتيش الصحي من مستهلك وجهة رقابية ومقدم الخدمة الرقابة الذاتية ومسابقة التمييز بين المحلات المتعلقة بالجانب الصحي. وقدم الدكتور جابر أحمد شراحيلي ورقة عمل وزارة الصحة حيث تناول فيها الخطوات التحضيرية الأساسية عند حدوث فاشيات الأمراض المنقولة بالغذاء وأهمية إلمام المراقبين بهذه الأمراض وكيفية التعامل معها وكيفية التوصل لتسمم الغذائي والمعدلات الغذائية والوسائل التي يجب ان يوعى من خلالها المجتمع في نوعية التسمم الغذائي.