كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف السيف، أن الوزارة قامت بالعديد من الدراسات العلمية والعملية الخاصة بحوادث التسمم الغذائي، وتطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة، إضافة إلى تطبيق نظام إدارة سلامة الغذاء، انطلاقا من مسؤولياتها تجاه سلامة الغذاء وإحكام الرقابة الصحية على الأغذية. وأوضح في كلمته التي ألقاها في ورشة عمل سلامة الغذاء الحاضر والمستقبل التي تستضيفها أمانة منطقة القصيم في فندق جولدن توليب ببريدة، ولمدة ثلاثة أيام، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب، أن الوزارة لضمان اتفاقية الأغذية المستوردة، وفرت الدعم اللازم لأنشطة التفتيش على الأغذية؛ لزيادة فعاليتها في نطاق الرقابة، وتطوير السياسات والخطط الخاصة في التفتيش الميداني، وتنظيم عمل مفتشي الأغذية وزيادة فاعلية عمليات التفتيش، وتوفير أدوات ومستلزمات التفتيش بما في ذلك وسائل الانتقال كي يستطيع المفتشون أداء مهامهم بالشكل المناسب وبما يتفق مع مسؤولياتهم، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل وندوات علمية خاصة لرفع مستوى المعارف الفنية والمهارات لدى القائمين بأعمال الرقابة الصحية. ولفت السيف إلى أن النظم الفاعلة للرقابة الصحية على الأغذية المتبعة في مختلف الدول أصبحت أمراً ملحاً لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامتهم، إضافة إلى أن ذلك بات حاسما في تمكين البلدان التي تدخل التجارة الدولية وضمان الأغذية المستوردة مع الاشتراطات الوطنية. وكان أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان، افتتح الورشة، متمنيا أن تحقق الأهداف المنشودة في تحقيق فاعلية سلامة الغذاء والرقابة الصحية. وتناول الدكتور أحمد حماد في الجلسة الأولى للورشة، نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة، وقدم تعريفا لنظام الحاسب ونشأته عبر تتبع تاريخي لتطوره قبل أن يصبح نظاما ملزما لمعظم المنشآت الكبرى المنتجة للغذاء حول العالم. كما قدم محمد خوقير من أمانة العاصمة المقدسة، في ورقته بعنوان “التفتيش على المنشآت الغذائية ودوره في سلامة الغذاء”، شرحاً عن أركان التفتيش الصحي من مستهلك وجهة رقابية.