تناولت ورشة عمل سلامة الغذاء الحاضر والمستقبل “نظام إدارة سلامة الغذاء fsms” التي تنظمها وزارة الشئون البلدية والقروية و تستضيفها هذه الأيام أمانة منطقة القصيم وانطلقت برعاية وزير الشئون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز في اليومين الماضيين من الورشة نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة(الهاسب) , التفتيش على المنشآت الغذائية ودوره في سلامة الغذاء , والخطوات التحضيرية الأساسية عند حدوث فاشيات الأمراض المنقولة , وكيفية تطبيق النظام في المنشآت الغذائية ,ومكونات النظام وتجارب بعض الدول في تطبيق النظام , ومردودة على الرقابة الصحية ومعوقات تطبيق نظام الايزو 22000 ، وأكد يوسف بن صالح السيف وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون البلدية في كلمته بالورشة أن الوزارة وانطلاقا من مسئولياتها اتجاه سلامة الغذاء وأحكام الرقابة الصحية على الأغذية قامت بالعديد من الدراسات العلمية والعملية من دراسة حوادث التسمم الغذائي ودراسة تطبيق نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة ودراسة تطبيق نظام إدارة سلامة الغذاء وأشار السيف ..إلى أن الوزارة وفرت الدعم اللازم لأنشطة التفتيش على الأغذية لزيادة فعاليتها في نطاق الرقابة وتطوير السياسات والخطط الخاصة في التفتيش الميداني وتنظيم عمل مفتشي الأغذية وزيادة فاعلية عمليات التفتيش وتوفير أدوات ومستلزمات التفتيش بما في ذلك وسائل الانتقال كي يستطيع المفتشون أداء مهامهم بالشكل المناسب وبما يتفق مع مسئولياتهم وكذلك تنظيم دورات تدريبية ووش عمل وندوات علمية خاصة لرفع مستوى المعارف الفنية والمهارات لدى القائمين بأعمال الرقابة الصحية حيث تأتي ورشة عمل سلامة الغذاء التي جاءت بتوجيه صاحب ا لسمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية ضمن هذه الأنشطة التي توفرها الوزارة بهذا الصدد ولفت السيف إلى أن النظم الفاعلة للرقابة الصحية على الأغذية المتبعة في مختلف الدول أصبحت أمر ملح لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامتهم إضافة إلى أن ذلك بات حاسما في تمكين البلدان التي تدخل التجارة الدولية وضمان الأغذية المستوردة مع الاشتراطات الوطنية . وكان أمين منطقة القصيم المهندس احمد بن صالح السلطان افتتح ورشة عمل سلامة الغذاء الحاضر والمستقبل التي تقام بفندق جولدن توليب بمدينة بريدة وتستمر لثلاثة أيام بكلمة رحب فيها بالحضور و تمنى ان تحقق الأهداف المنشودة في تحقيق الفاعلية في سلامة الغذاء والرقابة الصحية فيما تناول الدكتور أحمد محمود حماد “مكتب الاستشارات والدراسات البيئية إسكو ” في الجلسة الأولى من الورشة نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة(الهاسب) حيث قدم تعريف لنظام الحاسب ونشأته عبر تتبع تاريخي لتطوره قبل أن يصبح نظام ملزم لمعظم المنشآت الكبرى المنتجة للغذاء حول العالم ومقر من معظم المنظمات العالمية كما تناول أهداف وخطوات تطبيق النظام وابرز المعوقات فيما تناول محمد حسين خوقير “أمانة العاصمة المقدسة “في ورقة عمل ضمن الورشة التفتيش على المنشآت الغذائية ودوره في سلامة الغذاء” عبر تقديم شرح عن أركان التفتيش الصحي من مستهلك وجهة رقابية ومقدم الخدمة الرقابة الذاتية ومسابقة التمييز بين المحلات المتعلقة بالجانب الصحي. فيما قدم الدكتور جابر أحمد شراحيلي ورقة عمل وزارة الصحة تحدث فيها عن الخطوات التحضيرية الأساسية عند حدوث فاشيات الأمراض المنقولة بالغذاء وأهمية إلمام المراقبين بهذه الأمراض وكيفية التعامل معها وكيفية التوصل لتسمم الغذائي والمعدلات الغذائية والوسائل التي يجب ان يوعى من خلالها المجتمع في نوعية التسمم الغذائي . فيما اختتمت جلسات اليوم الأول للورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمناقشات تناولت وقع الرقابة الصحية وسلامة الغذاء و تفاصيل النظم الغذائية... بينما تناول في اليوم الثاني من الورشة الخبير البريطاني كيفية تطبيق النظام في المنشآت الغذائية ,ومكونات النظام وتجارب بعض الدول في تطبيق النظام , ومردودة على الرقابة الصحية و قدمه أمانة المدينةالمنورة ورقة عمل حول معوقات تطبيق نظام الايزو 22000