دعا الامين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فو راسموسن فرنسا إلى الاستمرار في عمليات التدريب التي تقوم بها في أفغانستان لحين انسحاب مقرر للقوات وذلك على الرغم من مقتل أربعة جنود فرنسيين في هجوم شنه جندي أفغاني منشق. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد علق كل العمليات البرية الفرنسية في أفغانستان الاسبوع الماضي بعد الهجوم بينما يبذل الحلف جهودا لزيادة أعداد قوات الامن الافغانية حتى يمكنها تسلم المسؤولية عندما تنسحب القوات القتالية الغربية من البلاد في عام 2014 . وقال راسموسن الخميس في مؤتمر صحفي بمقر الحلف في بروكسل "وضعنا خارطة طريق ومن المهم أن نلتزم بهذه الخطة المتفق عليها حتى تنجح عملياتنا." ويشير راسموسن إلى قرار اتخذ في آخر قمة للحلف في لشبونة عام 2010 . وقالت الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء إنها ستنتظر حتى يزور الرئيس الافغاني حامد كرزاي باريس اليوم لتوقيع معاهدة تعاون قبل أن تتخذ قرارا بشأن تسريع انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان. ويوجد 3600 جندي فرنسي في أفغانستان في إطار القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي هناك وقوامها 130 ألف جندي. وتقوم القوات الفرنسية بدوريات في إقليم كابيسا بشكل أساسي. ومن المقرر أن يغادر نحو ألف جندي فرنسي أفغانستان بحلول نهاية 2012 على أن تغادر باقي القوات الفرنسية البلاد بحلول عام 2014 .