أجمع قادة الحلف الأطلسي أمس على استراتيجية للخروج من أفغانستان تهدف إلى نقل تدريجي للمسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغاني بحلول 2014، على ما أعلن الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن. وقال راسموسن خلال مؤتمر صحافي في لشبونة «لقد أطلقنا العملية التي سيصبح من خلالها الشعب الأفغاني سيد وطنه». وأضاف «اتفقنا مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على شراكة طويلة الأمد ستستمر حتى بعد انتهاء مهامنا القتالية». وخلال المرحلة الانتقالية فإن القوات الدولية، وبدلا من أن تكون في الجبهات الأمامية، ستعمل على تقديم الدعم للجيش الأفغاني، على ما أوضح. وتم إقرار استراتيجية المرحلة الانتقالية أمس من قبل قادة 50 دولة بينها الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي. ومن المقرر أن تبدأ هذه العملية صيف 2011 في أقصى تقدير وتستمر حتى نهاية 2014.