قال متحدث باسم رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز امس ان الرئيسة ليست مصابة بالسرطان رغم تشخيص اصابتها بالمرض الشهر الماضي واجراء جراحة لاستئصال الغدة الدرقية في الرابع من يناير. وكانت الحكومة أعلنت عقب عيد الميلاد ان الزعيمة التي اعيد انتخابها في الاونة الاخيرة مصابة بسرطان الغدة الدرقية. وقال المتحدث الفريدو سكوسيامارو ان عملية استئصال الغدة جرت على نحو جيد ومع ذلك فإنه عندما تم تحليلها تبين عدم احتوائها قط على خلايا سرطانية. وأضاف في مؤتمر صحفي "تم تعديل التشخيص الأصلي.. مسألة وجود خلايا سرطانية استبعدت." وجرى تشخيص فرنانديز في بادئ الامر باصابتها بورم حليمي. وقال الطبيب ادواردو فوري الخبير في علاج سرطان الغدة الدرقية في بوينس ايرس وهو ليس من الفريق الطبي المعالج للرئيسية ان حالات بسيطة من مثل هذا النوع يثبت بعد فحصها المعملي عدم وجود خلايا سرطانية. وقال الطبيب في مقابلة "قد تبدو الخلايا في الاصل سرطانية ولكن يتبين في اثنين في المئة من الحالات بعد العملية وعندما تجرى المزيد من الفحوصات انها ليست كذلك." وتابع "هذه النتيجة كانت دائما ممكنة. هذا لا يعني ان التشخيص الاولي كان خطأ." ومن المتوقع عودة الرئيسة لمزاولة عملها في وقت لاحق هذا الشهر. ورابط عدة مئات من انصار فرنانديز قرب المستشفى الذي تعالج به وحملوا لافتات مكتوب عليها "تحلي بالقوة يا كريستينا".