استقبل مستشفى العويقيلة العام (150) كلم غرب رفحاء على طريق الشمال الدولي خلال العام الفائت 1432ه (248) حالة وفاة وإصابة خلفتها حوادث مرورية .. أوضح ذلك مدير المستشفى عطاالله الدوخي.. مؤكداً الحاجة الملحة لرفع سعته السريرية وان يحول إلى مستشفى طرفي (أ) خصوصاً وأنه يبعد عن أقرب مستشفى مركزي 160 كم وعدد سكان المدينة والقرى المجاورة لها مايزيد على (20) ألف نسمة .. وشهد خلال العام 1432ه 305 ولادات في المستشفى منها 83 ولادة قيصرية ، رغم أن معظم السكان يفضلون التوجه إلى مستشفيات أعلى خدمياً، كمستشفى عرعر المركزي ومستشفى رفحاء المركزي (160 كلم) غرباً وجنوباً، والإحصائيات تؤكد أن عشرات الحالات تحال سنوياً إلى تلك المستشفيات، لعدم توفر التخصصات الدقيقة في مستشفى العويقيلة ،يضاف إلى ذلك الحوادث المرورية الكثيرة على طريق الشمال الدولي الرابط بين دول الخليج وبلاد الشام وتركيا والمكتظ بالحركة المرورية العالية طوال العام والتي تقع في نطاق مدينة العويقيلة وتأتي للمستشفى .. إلى ذلك أبدى عدد من الأهالي معاناتهم من كثرة الإحالات المرضية التي تحتاج التردد على المستشفيات التي تبعد 320 ذهاباً وإيابا لضعف إمكانات مستشفى العويقيلة مطالبين بتحويله إلى مستشفى طرفي (أ) حتى يتم دعمه باستشاريين للنساء وولادة والأطفال والجراحة عامة والباطنية وافتتاح تخصصات أخرى كمسالك بولية ، وجلدية ، وعيون كما هي الحاجة لتجهيز المختبر تجهيزاً كاملاً .. وثمن الأهالي جهود المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محمد الهبدان حسب الإمكانات الموجودة لديه بدعم المستشفى بعدد من الأخصائيين والفنيين من أهمها الباطنية والنساء والولادة والأطفال والأنف والأذن والحنجرة ، وأجرى الأخير عشرات العمليات الجراحية كتعديل حاجز أنفي ولحميات وغيرها من العمليات الكبرى خلال فترة لا تتجاوز الأربعة أشهر ، مطالبين بالحد الأدنى من الخدمات الصحية الجيدة في الكثير من التخصصات التي تكفيهم عناء السفر .