أبرأ المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية (د. محمد بن علي الهبدان) ذمته، لعدم استكمال أقسام مستشفى رفحاء المركزي، وكوادره الطبية، الخاصة بأقسام النساء والولادة، والباطنية، والعصبية، وإحالة المرضى إلى مستشفى عرعر المركزي (يبعد عن محافظة رفحاء نحو 300 كيلو متر ) حينما قال: «لدينا وظائف طبية استشارية، إلا أن لجان التعاقد الداخلي والخارجي، لم تتمكن من توطين تلك الوظائف» وهذا يعني أن يظل أكثر من (120) ألف مواطن يخدمهم المستشفى، تحت رحمة لجان التعاقد الداخلي والخارجي، التي رمى الرجل الكرة في شباكها، مما يتطلب منها الإفصاح عن الأسباب، فالخدمات الصحية في محافظة رفحاء، التي تعد ثانية أكبر مدن الحدود الشمالية، وتقع على الطريق الدولي، الذي يربط الخليج العربي بالشام، فضلا عن أنها مركز مهم من مراكز التابلاين، دون مستوى طموحات المواطنين والمراجعين، والسكان متذمرون ومعهم الحق، ويطالبون بإيصال أصواتهم إلى المسؤولين في وزارة الصحة، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى ثلاثمائة سرير ( سعته الحالية 100 سرير ) كما يطالبون بتوسعة قسمي: الطوارئ، والإسعاف، نظرا لمحدودية عدد الأسرة فيهما، وتوفير جهاز رنين مغناطيسي، فمن غير المعقول أن يقطع مواطن (600) كيلو متر ذهابا وإيابا، إلى مستشفى عرعر المركزي، بسبب عدم توافر هذا الجهاز. أكثر من (25) قرية ترتبط بمحافظة رفحاء، التي تبلغ مساحتها حوالى (860) ألف هكتار، ومع ذلك يعاني مستشفاها من: ضيق مبنى الطوارئ، وعدم وجود خطة عمل لحل المشكلة، مما يتعين النظر إلى هذه القضية، على أنها تشكل خطورة على حياة الناس هناك. يرتبط التحول الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع السعودي، بتلبية الحاجات الأساسية للمواطن من: صحة، وتعليم، وأمن، ومن المهم تصحيح أوضاع مستشفى رفحاء المركزي، في إطار التحولات الاجتماعية، وسيادة النظام، والمساءلة، واستخلاص نتائج واضحة، لفهم عملية التصدي للاختلالات الصحية، حتى لا تختلط المنهجيات، والمنظورات، والمفاهيم، على صعيد منظومة القيم. BADR8440&YAHOO.COM فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة