مثيبة: اسم بندقية الدجيما وهو الشاعر دخيل الله بن عبدالله وقيل ابن مرضي من قبيلة الثعالية من الروقة من عتيبة أحد صرعى العشق المشهورين والدجيما لقبه وله الكثير من القصائد الغزلية ذات الاتجاه العذري وقد فقد من شعره الكثير وله قصيدة مشهورة تناقلتها الركبان في كل مكان تظهر معاناته وألمه يقول مطلعها: ياجر قلبي جر لدن الغصوني اغصون سدر جرها السيل جرا توفي في منتصف القرن الرابع عشر تقريبا واصبح مضرب الأمثال في العشق والهيام فذكره العديد من الشعراء على هذه الصورة يقول ابن سبيل: أخاف من موت بليا حقيقة مثل الدجيما لا طرد به ولا سبق وأما بندقيته فقد اسماها «مثيبة» من الثواب ربما لأنها تثيب صاحبها الذي يهتم بها ويصطحبها في رحلة صيده باصابة الهدف وقتل الطريدة ويظهر من خلال القصيدة التي سنوردها أنه من هواة الصيد الذي كان منتشرا في جميع نواحي الجزيرة العربية كما نرى أن هذه البندقية غالية عنده جدا حيث يصفها في قصيدة خاصة أوردها الاستاذ محمد بن دخيل العصيمي في كتابه «شعراء عتيبة» يقول فيها: يازربة عديت في قنتها بين الحفاير والنهى والفاضة معي «مثيبة» زينة حليتها ماهيب لا قشرا ولا عضاضة مضرب رصاصتها على نتلتها تشدي لناب الولبه العضاضة مشقاصها كنه على فطحتها عود يبي يوفي جميع افراضه صنع النصاري كبروا جردتها تشدي لبرطم قينة مغتاظة اطيب من المعزى ومن حوشتها عقص القرون كبودها حماضه