بدأت جيه.بي مورجان سيكيوريتيز تغطية القطاع المصرفي السعودي وقالت إن البنوك السعودية تواجه تأثيرا محدودا من المخاطر المحتملة للتباطؤ الاقتصادي العالمي ومن المرجح أن تعود لتسجيل مستويات صحية للعائد على الأسهم بفضل نمو الإقراض ووفرة السيولة. وبدأت شركة الوساطة تغطية سهمي البنك السعودي البريطاني (ساب) ومجموعة سامبا المالية ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث القيمة السوقية بتوصية بزيادة الوزن النسبي في محافظ المستثمرين. وبدأت جيه.بي مورجان تغطية مصرف الراجحي أكبر بنك إسلامي في المملكة وبنك الرياض ثالث أكبر بنك مدرج من حيث القيمة السوقية بتصنيف "محايد". وقالت جيه.بي مورجان إن نمو الإقراض لدى أكبر أربعة بنوك سعودية من حيث القيمة السوقية قد يبلغ 13 بالمئة في المتوسط بحلول عام 2013 مقارنة بمستويات الاستقرار المسجلة في السنة المالية 2010 . وتتوقع الشركة أن يكون نمو الإقراض مدعوما بارتفاع مستويات النمو الاقتصادي وخطة الإنفاق الحكومي التي تبلغ قيمتها 125 مليار دولار والتي أعلنت في الربع الأول من العام الجاري. وذكرت جيه.بي مورجان أن سهم بنك ساب التابع لاتش.اس.بي.سي هو اختيارها المفضل بين البنوك السعودية ويليه سهم سامبا. وقالت "الانتماء لاتش.اس.بي.سي يجعل ساب في موقع ممتاز للاستفادة من خبرة اتش.اس.بي.سي القوية في السوق الناشئة ومن شبكته مما يجعل ساب شريكا مصرفيا مفضلا للمؤسسات العالمية التي تسعى للاستفادة من خطة الاستثمارات السعودية القوية في البنية التحتية. والأسهم المفضلة في تغطية جيه.بي مورجان للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي البنك التجاري القطري وبنك الخليج الأول وساب والبنك التجاري الدولي وبنك الدوحة وسامبا وبنك قطر الوطني.