أكدت «جاي بي مورغان سيكيوريتيز» أمس أن المصارف السعودية تواجه تأثيراً محدوداً من الأخطار المحتملة للتباطؤ الاقتصادي العالمي، مرجحة أن تعود إلى تسجيل مستويات صحية للعائدات على الأسهم بفضل نمو الإقراض ووفرة السيولة. وبدأت شركة الوساطة تغطية سهمي «البنك السعودي - البريطاني» (ساب) و «مجموعة سامبا المالية» (ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث القيمة السوقية) بتوصية بزيادة الوزن النسبي في محافظ المستثمرين. وبدأت «جاي بي مورغان» تغطية «مصرف الراجحي»، أكبر بنك إسلامي في المملكة الذي أعلن أمس أن أرباحه خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 1.936 بليون ريال (516 مليون دولار)، في مقابل 1.640 بليون للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع مقداره 18.04 في المئة، و «بنك الرياض»، ثالث أكبر بنك مدرج من حيث القيمة السوقية، بتصنيف «محايد». وأشارت «جاي بي مورغان» إلى أن نمو الإقراض لدى أكبر أربعة بنوك سعودية من حيث القيمة السوقية قد يبلغ 13 في المئة في المتوسط بحلول عام 2013 مقارنة بمستويات الاستقرار المسجلة في السنة المالية 2010. وتتوقع الشركة أن يكون نمو الإقراض مدعوماً بارتفاع مستويات النمو الاقتصادي وخطة الإنفاق الحكومي التي تبلغ قيمتها 125 بليون دولار والتي أعلنت في الربع الأول من العام الحالي. وأكدت «جاي بي مورغان» أن سهم «بنك ساب» التابع ل «إتش إس بي سي» هو اختيارها المفضل بين البنوك السعودية ويليه سهم «سامبا». وأضافت أن «الانتماء إلى إتش إس بي سي يجعل ساب في موقع ممتاز للاستفادة من خبرة الأول القوية في السوق الناشئة ومن شبكته».