** عندما تحول علاقتك.. بمن تعمل معهم، أو تسكن في دارتهم، أو تشترك معهم فيها، أو تلتقي بهم.. في أماكن الراحة، وملتقيات التجمع، وفي المناسبات.. ** عندما تحول علاقتك تلك.. من علاقة عابرة.. إلى علاقة (حميمية).. دافعها المصلحة، أو مبعثها الارتياح، أو سببها (العبث).. فإنك تفقد احترامك لدى الجميع.. وان تصورت غير ذلك.. ** فالنفس التي يُرخصها صاحبها.. لا يمكن أن تعلو مكانتها عند الغير.. ** والنفس التي يبيعها مالكها بأثمان زهيدة، وحقيرة.. لا يمكن أن تعلو، ولا يمكن أن تصفو في يوم من الأيام.. ولا يمكن أن ترتفع، أو تتخلص من تلك السقطات.. إلى يوم الدين.. ** فالعيش بكرامة، والعمل بكرامة، والعلاقة بكرامة، لا ثمن يساويها في كل الدنيا.. وعند جميع الأحياء.. وحتى عند (السفهاء) من الأحياء.. ** في لحظات الصفو.. وعند التعرض للإهانة.. وفور تلقي الصفعة تلو الصفعة.. ونحن كبشر.. لا نحتاج لمن يصفعنا كل مرة، ولا نحتاج إلى من يحرك ضمائرنا ويوقظها.. صباح مساء.. وإنما نحن فقط بحاجة إلى أن نفوق إلى أنفسنا، ونكتشف حقيقة المأساة التي نصنعها بأيدينا بدون مبالاة.. ونعرض معها حياتنا الأسرية، والوظيفية، والمعيشية إلى مأساة..(!) ضمير مستتر: ** [بعض المآسي.. لا تعالج.. وبعضها يمكن تدارك نتائجه في لحظة صحو ضمائرنا فقط]