دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان احتفالات أهالي منطقة جازان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك حيث انطلقت الاحتفالات في كافة محافظات المنطقة. ففي مدينة جازان نظم مجلس التنمية السياحي مساء أمس وفي الكرنيش الشمالي الحفل الشعبي شاركت فيه فرق الفنون الشعبية من كل من ابوعريش والدرب وفرقة جازان للفنون البحرية حيث شهدت الساحة الشعبية إقبالا متزايداً من قبل الزوار والسياح المحليين والعرب الذين توافدوا إليها من جميع المحافظات للاستمتاع بأجواء الفرح والبهجة التي تكتسيها مدينة جازان بعد أن تزينت بأحلى الزينات وغطت أحياءها وشواطئها وشوارعها ألوان الفرح احتفاءً بالعيد السعيد. وكانت الامانة وإمارة جازان بالتعاون مع مجلس التنمية السياحي وقيادة حرس الحدود ومركز البحث والانقاذ قد هيأت الساحات ومنها ساحة الاحتفالات بالقرية التراثية والمتنزهات والشواطئ والشاليهات وتهيئة الشواطئ بإرشادات ولوائح تضمن معايير تطبيق السلامة للاماكن الملائمة والآمنة للسباحة والغطس وتوفير وسائل الإنقاذ والمسعفين والدوريات الخاصة بخفر السواحل وخاصة في منطقتي الكورنيش الشمالى والمرجان وجزيرة النخيل والتي تشهد تجمعات كبيرة للزوار. وكان صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحي قد اعتمد ثلاثة مواقع تم اختيارها من قبل الإمارة وفرع هيئة السياحة والآثار وهي ساحة مرسى الحافة الجديد وساحة الشاطئ وساحة الاحتفالات الكبرى بالقرية التراثية لإحياء عدد من الحفلات والمهرجانات ذات الرقصات الفلكلورية الشعبية الشيقة. وكان شاطئ جازان الشمالي احد الشواطئ ذات التربة البيضاء تم تخصيصها لاستقبال الزوار وشهدت الساحات القريبة من الشاطئ امس الوانا عديدة من الالعاب النارية ابتهاجا بالعيد. فقد استقبل أكثر الزائرين من الذين قدموا إليها من كافة المحافظات الجبلية لممارسة مختلف الألعاب كالسباحة وكرة القدم والجلوس مع أجواء البحر الهادئة وغيرها من الألعاب، كما استمتع الأطفال بألعابهم التي تم صيانتها قبيل العيد وتجهيزها ليلعب عليها الأطفال. ومن المنتزهات التي تمتاز بها شواطئ مدينة جازان والتي حظيت بزوار العيد من المحافظات منتزه مرسى الاحلام والفارس والتي تقع على الساحل الجنوبي لمدينة جازان، كما توجد في القرية التراثية جنوب مدينة جازان العشش المبنية من القش وجريد الاثل وكذلك البيت الجبلي المبني من الحجر وهي مكان للعائلات الذين يرغبون قضاء ساعات جميلة مع الأطفال والأسرة على ضفة الشاطئ، بالإضافة إلى ما يمثله تصميم تلك العشش من طابع البساطة للبيت التهامي. وتعد منطقة جازان في الآونة الأخيرة من المناطق التى تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة للسياح القادمين من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، حسب ماافاد به فرع السياحة والاثار بمنطقة جازان الذي أشار إلى أن جازان استقبلت أعدادا من السياح خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، لافتاً إلى أن فيفا وفرسان ووادي لجب حظيت بنصيب الأسد من الزوّار من مناطق المملكة ودول الخليج مؤكدا ازدياد أعداد الزائرين إلى نجاح منطقة جازان في استقطاب السائحين العرب لحضور الفعاليات خلال عيد الفطر المبارك والفعاليات الرمضانية، واستكمالاً لإجازات الصيف وتتضح مظاهر البهجة بليالي رمضان والعيد بالزينة التي تعتلي المنازل وزينة الشوارع والأناشيد التقليدية، وتزدحم مراكز التسوّق الحديثة، وكذلك الأسواق التقليدية بالمتسوّقين من السكان المحليين والقادمين من المناطق . وقال امين مجلس التنمية السياحي رستم الكبيسي ان منطقة جازان غنية جداً بإرثها الثقافي وتتمتع بطابع متميز وفريد من حيث تعدد فنوتها الشعبية وتعدد الوانها وتزخر أيضاً بالأماكن الرائعة، مثل وادي لجب بمحافظة الريث وقمم فيفا الرائعة والعديد من الاثار ومنها قلعة الدوسرية والسوق الكبير بمدينة جازان إضافة إلى العديد من الأماكن التاريخية التي تحمل طابعا إسلامياً»، كما تتوفر العديد من أماكن التسوّق والترفيه الذي يجعل من جازان مكاناً ملائماً للأسرة لتقيم وتستمتع بأجواء جميلة ومريحة وودودة خلال ايام عيد الفطر المبارك هذا عدا أن العديد من المطاعم التي تقدم عادة الاكلات الشعبية وتقدمها للزوار في المناسبات وفي شهر رمضان ومن أشهر الأماكن قرية تراثية بجزيرة فرسان تم تأهيلها لاستقبال الزوار خلال هذه الايام غير أن الإقامة فيها أقل كُلفة وفي الوقت نفسه فهي توفر بيئة آمنة لهم وتتمتع بجمال الطبيعة الخلابة. الصغيرات يرتدين الأشجار العطرية ومنها الفل اللون البحري بمدينة جازان لون السيف