تنازل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية، خلال الأسبوع الماضي، عن 29 نقطة، بنسبة 0.45 في المائة، وأنهى تعاملاته عند 6575، مستواه في الأسبوع السابق، رغم تحسن أداء كثير من الشركات القيادية عن أعمالها خلال الربع الأول من العام الجاري 2011، والتي كانت في مجملها جيدة. ومن بين 15 قطاعا في السوق، ارتفع ستة مقابل تراجع تسعة، وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبدلة هامشيا، بينما زاد حجم السيولة المدورة بنسبة 12.10 في المئة، ما يعني تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الثقل السعري. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء؛ 16 جمادى الأولى 1432، الموافق 20 أبريل 2011؛ أغلق المؤشر العام على 6574.66 نقطة، منخفضا 29.50، بنسبة 0.45 في المائة، ليشطب بذلك المكاسب التي حققها خلال جلسات الأسبوع السابق. ومن بين 15 قطاعا في السوق، تراجعت تسعة مقابل ارتفاع ستة، وكان من أكثر القطاعات الخاسرة قطاع الإعلام والنشر الذي انزلق بنسبة 4.87 في المئة، تبعه قطاع النقل بنسبة 3.98 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما نقصت، بشكل هامشي، كمية الأسهم المتبادلة إلى 1145 مليون سهم من 1160 مليونا الأسبوع السابق، زاد حجم السيولة المدورة إلى 27.60 مليار ريال من 24.62 مليار، نفذت عبر 595.78 ألف صفقة ارتفاعا من 579.62 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة انخفض دون المعدل المرجعي، 100 في المئة، إلى 50.53 مقابل 363 في المائة الأسبوع الأول، فقد جرى تداول أسهم 145 من أصل 146 شركات مدرجة في السوق، ارتفع منها فقط 47، انخفض 93، مع بقاء خمس شركات عند مستويات الأسبوع الأول، وفي هذا ما يؤكد أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. تصدر المرتفعة كل من: أمانة للتأمين، الأسمنت العربية، والوطنية للتأمين، فقفز سهم الأولى بنسبة 31.79 في المائة، وأغلق على 39.80 ريالا، وكسب الثاني نسبة 16.77 في المائة وأنهى عند 39 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الوطنية نسبة 14.91 في المائة. وبرز بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء وسوليداريتي، فنفذ على الأول كمية ناهزت 91 مليونا، وأغلق على 10.00 ريالات، وعلى الثاني نحو 66.20 مليونا.