شطبت سوق الأسهم السعودية، العام خلال جلسات الأسبوع الماضي، معظم الخسائر التي تعرضت لها خلال الأسبوع السابق، واسترد المؤشر 103 نقاط، بنسبة 1.70 في المئة، ليغلق فوق مستوى 6000 وصولا عند 6105 نقاط، نتيجة تفاؤل المتعالمين بنتائج أعمال شركات الصف الأول عن الربع الثالث. وطرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي بدأ يزحف فوق مستوى 24 مليار ريال، ما يعني نشاط السوق. وعلى مستوى قطاعات السوق ال 15، ارتفع 14 قطاعا، تصدرها قطاع الإعلام والتأمين بينما تخلف قطاع الاستثمار الصناعي. وفي حصاد الأسبوع الماضي، المنتهي بجلسة الأربعاء؛ 14 ذو القعدة 1432، الموافق 12 أكتوبر 2011؛ أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6405.04 نقاط، مرتفعا 102.95، توازي نسبة 1.72 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام والنشر الذي ارتفع بنسبة 4.77 في المئة، تلاه قطاع التأمين الذي أضاف نسبة 2.76 في المئة. بينما، وعلى الجانب السلبي تنازل قطاع الاستثمار الصناعي عن، نسبة هامشية، بواقع 0.39 في المئة. وجرى تداول 146 من الشركات ال 148 المدرجة في السوق، ارتفعت 112، انخفضت 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركة، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 415 في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. تصدر الشركات المرتفعة كل من: السعودية الهندية للتأمين، الوطنية للتأمين، وجازان للتنمية، فارتفع سهم الأولى بنسبة 14.11 في المائة ليغلق على 37.20 ريال، تبعه الثاني بنسبة 14.04 في المائة وأنهى على 65.00 ريال، تلاه سهم جازان الذي كسب نسبة 12.82 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من: مصرف الإنماء ودار الأركان، فنفذ على الأول نحو 87.61 مليون سهم، ما يوازي 8.70 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وأغلق مرتفعا إلى 9.40 ريال، تبعه الثاني بكمية ناهزت 63 مليون. وبين الشركات الخاسرة أسهم كل من: بروج للتأمين، أنعام القابضة، وسوليداريتي للتأمين، فتراجع سهم الأولى بنسبة 11.76 في المائة وأغلق على 86.25، وتنازل الثاني عن نسبة 4.91 في المائة لينهي على 53.25 ريال، تبعه الثالث بنسبة 4.64 في المئة وصولا إلى 20.55 ريالا .