تنازلت سوق الأسهم السعودية أمس عن 29 نقطة، بنسبة 0.45 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 6344، نتيجة البيع المكثف على السوق بعد ارتفاعه يومين متتالين. وجاء انخفاض السوق رغم تحسن الأسواق الأوروبية وأسعار خامات برنت، وتباين أداء أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة الداخلة للسوق والتي جاءت في المتوسط أقل من الخارجة، ما يعني أن السوق تعرضت لعمليات بيع مكثف، ربما بسبب قرب عطلة عيد الأضحى، حيث ستغلق سوق الأسهم السعودية بنهاية جلسة تداول الأربعاء المقبل. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس رسميا على 6344.02 نقطة، منخفضا 28.69، تمثل نسبة 0.45 في المائة، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها خسارة قطاع الزراعة والصناعة الغذائية، وقطاع الإعلام والنشر، حيث نقص كل منهما بنسبة 1.25 في المائة. ورغم تراجع السوق، تباين أداء خمسة من أبرز معايير للسوق، وهي: حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة منه، كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فبينما تراجع حجم السيولة الداخلة إلى السوق، زاد حجم السيولة المدورة هامشيا إلى 2.91 مليار ريال من 2.79 مليار اليوم السابق، وكمية الأسهم المتبادلة إلى 114.40 مليونا من 64.24 مليونا، ولكن تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 39.78 في المائة من 67.57 في المائة اليوم السابق، ما يعزز الحقيقة أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف، فقد شملت تداولات أمس أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها فقط 37، انخفض 93، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة. تصدر المرتفعة كل من: الدوائية، سدافكو، والخليجية العامة، فقفز سهم الأولى بنسبة 5.41 في المائة وأغلق على 33.10 ريالا، لحقه الثاني بنسبة 3.16 في المائة وأنهى على 39.20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخليجية نسبة 2.24 في المائة ليقف عند 41 ريالا. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاحتل سهم الأولى مركز الصدارة بكمية 13.10 مليونا، وأغلق على 10.65 ريالات، تبعه الثاني بكمية ناهزت 12.43 مليون سهم. وبين الشركات الخاسرة فقد سهم الأسماك نسبة 3.26 في المائة، وأغلق على 47.50 ريالا، فسهم الأهلية الذي تنازل عن 3.17 في المائة، وفي المركز الثالث انخفض سهم الغذائية بنسبة 3.06 في المائة.