تباين أداء سوق الأسهم السعودية خلال جلسات الأسبوع الماضي، فمن بين خمس جلسات ارتفع المؤشر العام في جلستين، جاءت محصلتهما بنحو خمس نقاط، ووقف عند 6546 نقطة. ورغم ارتفاع 10 من قطاعات السوق مقابل انخفاض خمسة، والتحسن الطفيف الذي طرأ على أداء السوق، تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي ترجع دون مستوى 21 مليار ريال، من نحو 26 مليارا الأسبوع السابق. وما يحدث للسوق، حاليا، من انكماش في الأداء، يأتي نتيجة المخاوف من آثار ديون الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تجاوزت الحد الأعلى. ومن جهة أخرى بسبب قرب عطلة الصيف، والتي عادة ما يكون لها تأثير البيات الشتوي على أداء السوق. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء الماضي؛ 13 رجب 1432، الموافق 15 يونيو 2011؛ أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلساته على 6546.06 نقطة، مضيفا 5.42، توازي نسبة هامشية بواقع 0.08 في المئة، في جلسات غلب عليها التجميع من قبل بعض المستثمرين الذين ربما وجدوا فرصا مجدية في بعض الأسهم القيادية. ورغم مكاسب السوق الهامشية، تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 929.40 مليون سهم من 1181.37 مليون الأسبوع الأول، نقص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 20.53 مليار ريال من 26.40 مليار، نفذت عبر 483.91 ألف صفقة مقارنة بنحو 572.33 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عاد فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 114.06 في المئة، من 5.93 في المئة الأسبوع الأول، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع، فقد جرى تداول أسهم 144 من شركات السوق السعودية البالغة 146، ارتفع منها 73، انخفض 64، وظلت سبع شركات دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة، من الناحية السعرية، كل من: أمانة للتأمين، التي قفز سهمها بنسبة 26.07 في المائة، وأنهت على 44.00 ريال، اليانز إس إف، التي ارتفع سهمها بنسبة 10.71 في المائة وأغلق على 24.80 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم سايكو نسبة 9.66 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، تصدر سهم مصرف الإنماء بكمية ناهزت 71.56 مليون سهم، توازي نسبة 7.7 المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع، وأغلق منخفضا عند 10 ريالات، تلاه سهم كيان السعودية بكمية قاربت 67 مليون سهم، وأنهى منخفضا إلى 18.45 ريالا. وبين الخاسرة انخفض سهم أنابيب بنسبة 7.03 في المائة وصولا إلى 30.40 ريالا، وفقد سهم تبوك الزراعية نسبة 5.58 في المائة من قيمته لينهي على 25.40 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم الصادرات عن نسبة 3.99 في المائة.