** حين تغيب «العدالة» ** ويسود «الظلم» ** وتختفي «الحقيقة» ** فإن «اللصوص»، ** والمجرمين.. الحقيقيين ** يختفون.. ** ويتوارون.. ** ويسقط العديد. ** من الضعاف.. ** ومن الأبرياء.. ** ومن المغلوب على أمرهم.. ** يسقطون.. ** ويذهبون ضحايا.. ** لجرائم لم يرتكبوها.. ** ولكنهم كانوا.. ** شهود عيان عليها. ** وقد يتحولون.. ** في يوم من الأيام. ** إلى شهود إثبات.. ** رغم إدانتهم.. ** وإلصاق «التهم» العديدة بهم.. ** وإبعاد الخطر عن ** اللصوص الحقيقيين تماماً.. ** حتى لا تقع «الفضيحة». ** وتدوي.. ** في كل الآفاق.. ** وحتى لا يكتشف الناس. ** أن الخطيئة. ** أكبر من جُرم «المطرودين»، ** والضحايا، ** والأزلام.. ** وحتى لا تقود كذلك ** إلى الكشف عن ** الأخطر.. والأسوأ.. والأفدح.. ** وتلك هي الكارثة.. ** وذلك هو «الظلم» بعينه.. ** لكن «الظالم».. ** والسارق.. ** والمتجبِّر.. ** لا يمكن أن يظلوا. ** بعيدين عن الأنظار.. ** حبيسي «الأقبية» و«الدهاليز» ** مهما تفننوا في الهرب.. ** أو نجحوا في تجنب.. ** عدالة السماء.. ** فالمجرم.. ** وإن لبس ثوب البراءة.. ** إلا.. أنه.. ** لا يستطيع حماية نفسه. ** حتى من نفسه.. ** طال الزمن به.. ** أو.. قصر.. *** ضمير مستتر: **(بعض اللصوص والمجرمين.. لا يكتفون بارتكاب أبشع الأعمال.. وإنما يحاولون الظهور بمظهر البطل والمنقذ أيضاً).