@@ هل تعرضتم للابتزاز.. @@ في أي صورة من صوره الكثيرة.. @@ سواء أكان هذا الابتزاز حسياً.. @@ أو كان أخلاقياً.. @@ أو كان في صورة ضغط متكرر.. لإرغامك على عمل.. لا تستطيع القيام به.. بإرادتك المطلقة..؟ @@ إن كنت قد تعرضت لشيء من ذلك.. فكيف استطعت أن تتعامل معه؟! @@ هل امتثلت؟! @@ هل أرغمت؟! @@ هل رفضت.. وقاومت.. وتمردت؟! @@ أو.. هل وجدت نفسك ضحية من ضحايا المبتز رغم أنفك؟! @@ أسأل.. وأنا أعرف.. أن الكثيرين منا قد تعرضوا - في حياتهم - لصنوف مختلفة من الابتزاز الرخيص.. @@ وأن استجابتهم قد تفاوتت من إنسان لآخر تبعاً لدرجة قوتهم أو ضعفهم أمام الضغوط الهائلة التي وقعوا تحت تأثيرها.. @@ في أبشع صورة من صور الاستغلال اللا إنساني.. @@ استغلال الأقوى للأضعف.. @@ استغلال المنكسر أمام المتجبر.. @@ استغلال المحتاج أمام القادر على فرض إرادته.. ووصايته.. وتنفذه.. (!) @@ إن "أحقر" أنواع الابتزاز.. وأرخصه هو ما يتعرض له الإنسان.. بسبب ضعفه.. @@ بسبب تهوره.. @@ بسبب اندفاعه.. @@ بسبب غرائزه.. @@ بسبب عواطفه.. @@ لاسيما حين توجه مشاعره الإنسانية لمن لا يستحقها.. @@ أو بسبب حاجته.. @@ إلى من يستعذب "إذلال الناس".. ويستمتع بإهانتهم (!) @@ هذا النوع "السادي" من البشر.. @@ لا يجدر بنا أن نقترب منه.. @@ أن نتعامل معه.. @@ فضلاً عن أن نثق به.. @@ أو نعتمد عليه.. @@ أو نمنحه بعض مشاعرنا.. @@ أو نفتح له قلوبنا.. @@ حتى لا نصبح أسرى له.. @@ عبيداً.. لنزواته.. وحقاراته.. @@ كفانا الله.. شرور الأشرار.. @@@ ضمير مستتر: @@( من يستمرئ الخطيئة.. لا يتردد في تكرارها ألف مرة).