لقي أكثر من 100 شخص حتفهم جراء موجة البرد القارس التي تضرب المناطق الشمالية والشرقية من الهند. وذكرت حكومة ولاية أوتار براديش ،شمالي البلاد، وهي أكثر الولايات تضررا ، أن الولاية شهدت 22 حالة وفاة جديدة منذ الأربعاء الماضي ، لترتفع بذلك أعداد الضحايا جراء الطقس البارد إلى 63 شخصاً. وقال مسئولون حكوميون إن معظم الضحايا هم من المسنين أو الفقراء ، الذين لا يجدون مأوى مناسبا، أو ملابس تقيهم البرد القارس. وكانت بلدة "تشورك" هي أكثر المناطق برودة في ولاية "أوترا براديش" أمس، حيث سجلت درجة حرارة منخفضة بلغت 4ر1 درجة مئوية. من ناحية أخرى ، ذكرت وكالة أنباء الهند الآسيوية (ايانس) أن مزيدا من حالات الوفاة جراء درجات الحرارة المنخفضة للغاية سجلت في ولاية "جهارخاند" شرقي البلاد ، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا هناك إلى 62 قتيلا. وذكرت محطات تليفزيونية إخبارية أن العاصمة نيودلهي وولايتي "جامو وكشمير" و"هيماتشال براديش" اللتين تقعان في الهيمالايا عانت أيضا من الطقس القارس البرودة ،ما أسفر عن وفاة أكثر من عشرة أشخاص هناك. وغطى ضباب كثيف مناطق عديدة في الهند الثلاثاء الماضي ، ما تسبب في تعطل الرحلات الجوية والسكك الحديدية وإلغاء العديد منها في نيودلهي. ورجح مسؤولو الأرصاد الجوية استمرار الطقس البارد خلال الأيام القليلة المقبلة في معظم الولايات الشمالية ، وبينها البنجاب و"هاريانا" و"راجاستان".