أظهر استطلاع جديد للرأي امس الأحد أن معظم البريطانيين يريدون الأمير وليام ولياً للعهد وأن يصبح ملك بلادهم المقبل، بدلاً من والده الأمير تشارلز. وقال الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أنغوس ريد لحساب صحيفة "صندي اكسبريس"، إن شريحة واسعة من الناس الذين يعيشون في كندا واستراليا تريد أيضاً أن يصبح دوق ودوقة كمبريدج، الأمير وليام وزوجته كيت، ملك وملكة دولتيهما. وأضاف أن معظم الناس في بريطانيا واستراليا وكندا يريدون أن يجلس الأمير وليام وكيت على العرش في دولهم ويخلفان الملكة إليزابيث الثانية، بدلاً من الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال. ووجد الاستطلاع أن 51 بالمئة من البريطانيين و52 بالمئة من الاستراليين و47 بالمئة من الكنديين يدعمون تنحي الأمير تشارلز عن ولاية العهد ومنح اللقب لابنه الأكبر الأمير وليام لخلافة جدته الملكة إليزابيث الثانية، بالمقارنة مع 34 بالمئة في عام 2001. وأشار إلى أن 31 بالمئة من البريطانيين و17 بالمئة من الكنديين و13 بالمئة من الاستراليين فقط يفضلون بقاء الأمير تشارلز ولياً للعهد. وقال الاستطلاع إن 82 بالمئة من البريطانيين اختاروا الأمير وليام، البالغ من العمر 29 عاماً، العضو الأكبر شعبية في الأسرة الملكية البريطانية، تلته زوجته كيت (30 عاماً) في المرتبة الثانية على لائحة التصنيف بحصولها على أصوات 77 بالمئة من البريطانيين. وأضاف أن الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال حصلا على أدنى تصنيف بين أعضاء الأسرة الملكية البريطانية، وبلغ 45 بالمئة و31 بالمئة على التوالي. وارتفعت شعبية الأمير وليام في بريطانيا ودول أخرى منذ زواجه من كيت ميدلتون في التاسع والعشرين من ابريل 2011.