قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان اليوم الأحد إن فرقاطة فرنسية تعمل قبالة سواحل الصومال اعتقلت 35 قرصانا في 48 ساعة فقط. ويعد هذا أكبر عدد من القراصنة يجري اعتقالهم منذ أن بدأت أساطيل من الاتحاد الأوروبي القيام بدوريات في خليج عدن وغرب المحيط الهندي في ديسمبر عام 2008 في مسعى لإنهاء موجة من أعمال الخطف في الممرات المزدحمة بحركة الشحن البحري. واحتجزت الفرقاطة الفرنسية نيفوس أربع سفن وستة زوارق في مداهمات متعددة استهدفت القراصنة على مدى اليومين الماضيين مع دورية حراسة جوية اسبانية وطائرتي هليكوبتر لتحديد القراصنة وتعقبهم. وقالت الوزارة في بيان "كانت هناك حاجة لإطلاق بعض الطلقات التحذيرية لإثناء القراصنة عن الهرب."ولم يذكر البيان المكان الذي سينقل إليه هؤلاء الرجال بالرغم من أن كلا من كينيا وسيشل تحاكمان القراصنة بالنيابة عن الدول الغربية التي تقوم بدوريات في البحار. ويعد الساحل قبالة الصومال واحدا من أشد مناطق العالم خطورة للنقل البحري. وقفز عدد الهجمات في جميع أنحاء العالم بنسبة 40% في العام الماضي. ويعد المسلحون من الدولة التي تسودها الفوضى بالقرن الأفريقي مسؤولين عن أكثر من نصف الحوادث التي وردت تقارير بشأنها وعددها 406. وجنت عصابات القراصنة ومن يدعمونهم داخل الصومال وخارجه عشرات الملايين من الدولارات في شكل فدى يحصلون عليها مقابل الإفراج عن السفن المخطوفة.