تابع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حالة رجل الأمن المصاب الرقيب سامي عيضة المولد " من منسوبي الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة " والذي تعرض لطلق ناري من أحد الجناة فجر أمس حيث أطلق عليه طلقتين في الصدر إحداهما اخترقت الصدر وخرجت من الظهر فيما قتل زميله الجندي أول عبده محمد الفاهمي اثر تلقيه طلقاً نارياً استقر في رأسه وأردته قتيلاً في الحال. كما تابع مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني حالة رجل الأمن المصاب داعيا الله ان يتغمد زميله الفقيد الجندي أول الفاهمي بواسع رحمته وان يلهم أهله الصبر والسلوان . وقد زار عدد من القياديين الأمنيين رجل الامن المصاب يتقدمهم مدير شرطة منطقة مكة اللواء يوسف مطر ومدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي بن ابراهيم القناوي. ووفقاً لما ذكره رجل الأمن المصاب الرقيب سامي بن عيضة المولد ل ( الرياض ) انه اشتبه وزميله في شخص يقف بجوار مدخل النقل الجماعي بشركة مكة للإنشاء و التعمير وتمت مراقبته وعند تفتيشه وجد بحوزته قطعة حشيش مخدر وكان ذلك في حدود الساعة الرابعة فجرا وتم اصطحابه للسيارة بكل هدوء وفي الحال أشهر سلاحاً ،وهو مسدس كان بحوزته وأطلق عليّ طلقتين في صدري وطلقة في رأس زميلي الجندي أول عبده محمد الفاهمي أردته قتيلاً في الحال . من جانبه قال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن بن عبدالعزيز الميمان : إنه في حدود الرابعة من فجر يوم السبت لاحظت الدوريات السرية التابعة للأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة بالمنطقة المركزية شخصاً اشتبه في وضعه وتوجه إليه رجلا الأمن وبعد إثبات شخصيتهما له مطالبينه بإثبات هويته هو الآخر اتضح انه سعودي الجنسية وبحوزته ( شنطة ) بداخلها أغراض شخصية وقطعة معدنية ملصق عليها مادة مشتبه أنها حشيش مخدر وعند اصطحابه إلى المركبة تجهيزا إلى نقله إلى مركز الشرطة باغتهم بإخراج سلاح مسدس كان يخفيه بجاكيت وأطلق منه ثلاث طلقات أسفر عنها وفاة أحد رجلي الأمن وإصابة الآخر، مشيرا إلى انه قد تم بفضل الله القبض على الجاني بموقع الحادث مباشرة من قبل رجال الأمن وتم إسعاف المصاب إلى مستشفى النور التخصصي حيث تم تنويمه بها فيما تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر للكشف الطبي الشرعي عليه وإصدار التقرير الطبي اللازم وقد تمت إحالة الجاني إلى مركز شرطة اجياد لاستكمال الإجراءات النظامية تمهيدا الى إحالة كامل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة الاعتداء على النفس بحكم الاختصاص.