أكد الرقيب سامي عيضة المولد أن الجاني باغته وزميله الشهيد عبده محمد الفاهمي بإطلاق النار عليهما في الوقت الذي كان الجاني فيه هادئا ولم يكن هناك أية بوادر تفيد بعزمه إطلاق النار. وقال الرقيب المولد انه اشتبه وزميله بأحد الأشخاص بعد أن كان وضعه مريبا حيث كان يقف بجوار مدخل النقل الجماعي المجاور لشركة مكة للإنشاء والتعمير، وتم العمل على مراقبته عن كثب وعند تفتيشه عثر بحوزته على قطعة حشيش مخدر وكان ذلك في حدود الساعة الرابعة فجرا وبعد ذلك تم اصطحابه للسيارة بكل هدوء واتزان ولم يظهر عليه في تلك الآونة أي بوادر تفيد بإطلاق للنار. وأضاف: وفجأة باغتنا بإطلاق النار بعد أن أشهر سلاح مسدس كان بحوزته لتصيبني في صدري وتردي زميلي قتيلا في سبيل الله خادما لدينه ثم مليكه ووطنه (وأكد ذلك كشف الطب الشرعي)، لافتا أن إحدى الطلقات استقرت برأس زميله الجندي أول عبده محمد الفاهمي فلقي حتفه في الحال. وسأل الرقيب المولد الله تعالى لزميله الشهيد المغفرة والرحمة وأن يتقبله في منزلة الشهداء الأبرار مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتمنى العودة سريعا لعمله ومشاركة زملائه بأرض الشرف وذلك امتدادا لخدمة الدين ثم المليك والوطن.