الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهها رجال الأمن البواسل للفئة الضالة والتي تم من خلالها العثور على مخبأ مليء بالأسلحة في احدى الاستراحات في الرياض تشكل حلقة من سلسلة طويلة من الضربات النوعية التي مُنيت بها هذه الفئة على يد الأمن السعودي. وإذ نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن في بلادنا بقيادة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومن خلفه نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، فإننا نتساءل ماذا يريد هؤلاء من أذى وطنهم؟ لماذا يرفضون العودة إلى طريق الرشد والتخلي عن فكرهم الهدام بالرغم من الدعوات الكثيرة من ولاة الأمر لتسليم أنفسهم والانخراط في المجتمع ونبذ التطرف والعنف كما قال عليه الصلاة والسلام «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون». إن هؤلاء الخوارج كما سماهم الأمير نايف بن عبدالعزيز هم فئة وجدت في كل زمان وكان هدفها التخريب لا لسبب بل لنفوسهم المريضة والتي لا تسكن إلا برؤية دماء الأبرياء تُسفك وممتلكاتهم تدمر وأطفالهم متيمون وزوجات ترمل. أخيراً نسأل الله العلي القدير أن يكفي وطننا شر هذه الفئة وأن يهديهم إلى طريق الصواب وأن يوفق حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والنائب الثاني في استئصال هذه الفئة الضالة.