استنكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الاعتداء الأليم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال سموه: إن يد الغدر امتدت لإنسان عرف عنه حبه لوطنه وضحى بوقته من أجل هذا الوطن الغالي، ولكن بحمد الله وتوفيقه لم يصب سموه بأي أذى وحاق هذا المكر السيئ بأهله، فلقي هذا الضال جزاء عمله، لقد تأملنا من هذا الاعتداء في حق إنسان مد يده ليد الغدر، ولكنها السجية الصادقة التي تربى عليها سموه، حيث أراد أن يقابل يد السوء بيد الرحمة والعفو والتصافح، ليبين سموه أن قادة هذه البلاد هم رحماء بشعوبهم ويألمون لهم، ولكن يد الغدر أبت إلا أن تواصل غيها فكافأت الإحسان بالإساءة، والحمد لله أنها لحقت بهذه النفس الغادرة ولم يصب سموه. فأقول لهذه الفئة الضالة عودوا إلى رشدكم واتركوا عنكم تلك الأبواق المتشدقة والتي لا تريد لبلادنا ولكم إلا الدمار، وأسأل الله أن يحمي بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.