استنكرت البعثة الدبلوماسية والطلاب المبتعثون في روسيا الاتحادية محاولة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والذي نجا من محاولة اغتيال نفذها إرهابي في منزل سموه، بتفجير نفسه. وأكدوا أن هذه المحاولة الجبانة والفاشلة لن تثني سمو الأمير محمد بن نايف عن مواصلة جهوده لاستئصال الإرهاب من جذوره والقضاء على الفكر الضال. وقال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موسكو الأستاذ علي بن حسن جعفر: إن المحاولة الآثمة والفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف أدمت قلوبنا جميعا كما أن هذه المحاولة الآثمة تكشف الوجه القبيح للإرهاب، ويؤكد مضي المملكة قيادة وشعبا في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وملاحقة من يقوم به حتى يتم اجتثاثهم وتطهير المجتمع منهم . وأضاف: ونحن خارج الوطن آلمنا الخبر، وسعدنا كثيرا بنجاة سموه الكريم من هذا الغدر، كما نقدّر عاليا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها سيدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وجميع رجال الأمن البواسل في الداخل بتوجيهات سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه في الحفاظ على أمن المملكة وأمانها في محاربة الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة، وذلك بتوجيه ضربات استباقية ناجحة تم من خلالها اعتقال خلايا منظمة ذات اختصاصات متنوعة، همّها القتل والتفجير وبث الفكر المسموم. من جانبه قال القنصل السعودي في موسكو الأستاذ يحيى عكيش: نرفض وندين هذا العمل الإجرامي المشين، ولن نسمح لفئة الإرهابيين المنحرفين أن يمسوا الوطن وقيادته وأبناءه وهذه الأمة وستظل دائما إلى جانب سيدي سمو الأمير محمد بن نايف في محاربة هذه الفئة الضالة حتى لو كنا في الخارج. وقال مدير عام المدارس السعودية بموسكو الأستاذ آدم بن خميس الثويني: إن هذا العمل الذي أقدمت عليه الفئة الضالة ليؤكد النوايا السيئة لهذه الفئة الضالة، في الوقت الذي نجحت فيه الأجهزة الأمنية في سبيل التضييق عليهم، وان هؤلاء المعتدين في طريقهم إلى الزوال واجتثاث جذورهم بفضل من الله. كما رفع كافة أفراد البعثة الدبلوماسية ومنتسبو المدارس السعودية في موسكو والطلاب المبتعثون في روسيا الاتحادية التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، بعد أن منّ الله بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي نفذه أحد أفراد الفئة الضالة معبرين عن استنكارهم لهذا العمل الإجرامي المشين.