استنكر المسؤولون في محافظة الطائف الاعتداء الأثيم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، وهنأوا مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سلامته –حفظهم الله - كما شهدت منابر المساجد في محافظة الطائف استهجانا شديدا لهذه الجريمة التي تمثل محاولة تستهدف خلق تهديد للاستقرار الاجتماعي بالمملكة. كما استنكر أئمة المساجد في محافظة الطائف هذا الاعتداء الآثم، ووصفوا عبر خطب الجمعة الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافاً للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه بأنها خطط غادرة. وقالوا: إن الفئة الضالة تتعمد استهداف الأمن الراسخ في هذه البلاد الآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما، ورعاية الحجاج والعمّار والزوار الذين يقصدون هذه البلاد قادمين من كل فج عميق، كما أن الفئة الضالة استهدفت الأمير محمد بن نايف الذي يسهم مع والده سمو الأمير نايف بن عبد العزيز إسهاماً فاعلاً في حماية هذا البلد وحماية أهله ومؤسساته، والذي يسهر على مصالح المواطنين وخدمتهم وحل مشكلاتهم وتقديم كل عون لهم، إلا أن الله سبحانه وتعالى أحبط محاولتهم الغادرة، وحفظ سمو الأمير محمد بن نايف، وهو رجل الأمن والفكر والخير. وتحدث محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر قائلا: إن مثل هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة ، لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة التي لم تألُ جهدا في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاهية والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أراضيها. وقال: إن الجميع يقدر عالياً الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورجال الأمن البواسل وبتوجيهات من النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه في الحفاظ على أمن المملكة وأمانها، وفي محاربة الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة وذلك بتوجيه ضربات استباقية ناجحة تم خلالها اعتقال خلايا منظمة ذات اختصاصات متنوعة همها القتل والتدمير وبث الفكر المسموم. من جانبه أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة أن المحاولة الآثمة تكشف الوجه القبيح للإرهاب وان شوكة الإرهاب انكسرت بفضل الضربات الأمنية المباركة والتي قادها الأمير محمد بن نايف باقتدار وأن ما حدث ما هو إلا محاولة أخيرة قبل لفظ الأنفاس ولكن هيهات فرجال الأمن الميامين لهؤلاء بالمرصاد، وقال : إن أصحاب الفكر الضال خارجون عن الملة وخارجون عن المجتمع بتكفير رموزه وتفجير أطفاله وشيوخه ولعل الأحداث الدامية مازالت ماثلة في الأذهان فهم لا يخشون الله ولا يخشون دعاء الثكالى والأرامل واليتامى، ولذلك فهم أعداء للوطن وأعداء للدين ويكفي أنهم لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل، وردوا الإحسان بالإساءة. أما مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد سعيد أبو رأس، فقال: إننا جميعا نستنكر المحاولة الآثمة لاغتيال الأمير محمد بن نايف، وهذه المحاولة قد كشفت خفافيش الليل وطيور الظلام الذين يحاولون النيل من بلادنا، كما أنها كشفت انهيار الفكر الضال الأسود على حصون المملكة بقيادة مهندس تفكيك الإرهاب الأمير محمد بن نايف، ولكن هيهات فإن الله ناصر عباده المؤمنين ، ولن ينالوا أبدا من هذا الوطن ولا رموزه مهما فعلوا. وقال مدير شرطة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي: محاولة الاغتيال الفاشلة للأمير محمد بن نايف ليست سوى تأكيد فعلي وواقعي على أنّ التعاون مع هذه الفئة لا يجلب سوى الانتكاسات، وأنّ الضرب عليها بقبضة من حديد هو الحلّ الأمثل في سبيل تخليص البشريّة من جرائمها، وهي رسالة صريحة تؤكّد على الإنجاز الفعلي للمملكة في لجم هذه الفئة التي تسيطر على بعض المضلّلين فكريًّا. وأشار مدير مرور الطائف العقيد عبد الله بن محمد آل عبيد إلى أن المحاولة الآثمة والفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف أدمت قلوبنا جميعا فهو ابن الوطن البار، كما كشفت عن الوجه القبيح لهذا الفكر الضال. لافتا إلى أن ذلك لن يزيد رجال الأمن إلا عزيمة وإصرارا على اجتثاث هذا الفكر من جذوره. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد محمد بن رافع الشهري: إن الأمير محمد بن نايف هو مهندس تفكيك شبكات الإرهاب وهذا أزعج أصحاب الفكر الضال الذين لا يراعون إلّا ولا ذمة ، ولا يراعون حرمة الشهر الفضيل ، فليس لديهم أخلاق ولا ضمير ، وليس أدل على ذلك من أن الأمير استقبل المجرم في بيته ظنا منه أنه صاحب توبة ولم يكن يدر بخلده انه يضمر الشر والعدوان. وتحدث مدير سجون محافظة الطائف العميد خلف القرشي قائلا: إن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف تكشف الوجه القبيح للإرهاب وتفكيرهم الأسود وقلوبهم الكريهة التي تحقد على هذا الوطن، وإنهم مجرد أياد مطيعة لمخططات خارجية تستهدف المملكة وأمنها وشعبها وطالب باستئصال شأفة الفكر الضال.