استنكر مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر صقر بن فهاد ماجد الصقر المحاولة الآثمة لاغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والذي نجا من المحاولة التي نفذها أحد الإرهابيين حينما فجر نفسه في منزل سموه الكريم والتي أعطت دلالة قوية وواضحة على ما تحمله تلك الشرذمة الضالة من حقد وكره وضغينة ، وأنها كشفت خفافيش الليل وطيور الظلام ومحاولاتهم البائسة الحاقدة للنيل من وطننا الغالي وهم بعون الله وتوفيقه في طريقهم إلى الزوال بعد أن حمل سموه على عاتقه التصدي لها وتصميمه واصراره على اجتثاث جذورها وكسر شوكتها الضعيفة . وقال الصقر إننا في إدارة التربية والتعليم معلمين وإداريين وطلاب نقدر ونعتز ونفتخر بالجهود الكبيرة التي يقوم بها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورجال الأمن البواسل في الحفاظ على أمن البلاد وأمانها بمحاربة الإرهاب والتصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة وان الجميع في الإدارة معهم في خندق واحد يقومون بدورهم التربوي التوجيهي لمحاربة الإرهاب من خلال خطة رسمتها الإدارة وتشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج . وأضاف أن هذه المحاولة الفاشلة والعمل الإجرامي المشين لن ينال من الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم بها المملكة والتي تسعى دائماً وأبداً لكل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والأمن للمواطنين والمقيمين على ارض بلادنا ، وأكد على أن هذه المحاولة تعد انتصاراً أمنياً يضاف إلى الضربات الاستباقية الناجحة التي من خلالها تم اعتقال العديد من الخلايا المنظمة ذات الاختصاصات المتنوعة والتي همها وهدفها القتل والتفجير وبث الأفكار المسمومة . وختم حديثه بتهنئة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الغيورين على دماء المسلمين بالتهنئة القلبية الصادقة الخالصة بنجاة سموالامير ، داعياً الله أن يدحر هذه الفئة التي تسعى جاهدة بتكدير صفو هذا الوطن الآمن في ظل حكومتنا الرشيدة والتي جندت كافة امكانياتها للحفاظ على الأمن وإسعاد كل من يعيش على ثرى هذه الأرض.