اعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ عن ادانته محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء يوم امس الخميس.. مؤكدا مضي المملكة قيادة وشعبا في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وملاحقة من يقوم به حتى يتم اجتثاثهم وتطهير المجتمع منهم. ورفع معاليه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه اسمى آيات التهانى بمناسبة سلامة سمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الذي تعرض له. وقال رئيس مجلس الشورى ان المجلس يقدر عاليا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية ورجال الامن البواسل وبتوجيهات من سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه في الحفاظ على أمن المملكة وأمانها، وفي محاربة الإرهاب وفي التصدي لحملة الفكر الضال والنوايا السيئة وذلك بتوجيه ضربات استباقية ناجحة تم خلالها اعتقال خلايا منظمة ذات اختصاصات متنوعة همها القتل والتدمير وبث الفكر المسموم. واشاد آل الشيخ بما قامت به الدولة عبر أجهزتها الرسمية من أعمال مهمة في سبيل تجفيف منابع الارهاب واجتثاث جذوره مؤكدا اهمية الاستمرار في دحض الحجج الواهية لمن يحمل فكر التفجير والتكفير مشيدا في الوقت نفسه بالانجازات التي تحققت عبر لجان المناصحة التي تؤدي مهاما كبرى ومسؤولية عظيمة في اصلاح من يحمل هذا الفكر المنحرف حتى لا يتورط في تنظيمات الظلام. واختتم معاليه تصريحه قائلا: إن الشعب السعودي النبيل من منطلق إيمانه بثوابته الإسلامية وقيمه العربية يرفض هذا العمل المشين، ولن يسمح لفئة من الإرهابيين المنحرفين أن يمسوا الوطن وقادته وأبنائه، وأن هذه الأمة قد توحدت على ضرورة القضاء على كل مظاهر آفة الإرهاب، وهي قادرة بحول الله وقدرته وتعاون مواطنيها على تحقيق ذلك.