أغلقت الاسهم السعودية أمس على انخفاض بسيط، وأنهى المؤشر العام عند 5661 نقطة، بعد خسارته 38، بنسبة 0.67 في المائة، متأثرا بالأسواق الرئيسية في آسيا وأوروبا وأيضا نتيجة انخفاض أسعار خامات برنت الفورية، ففي الأسواق الآسيوية خسر مؤشر هانج سانج لأسهم هونج كونج نحو 374 نقطة، بنسبة 1.86 في المائة، وأسواق بومباي منخفضة بنسبة 1.61 في المائة. وفي الأسواق الأوروبية التي كانت عاملة وقت إعداد هذا التقرير، كانت سوق ألمانيا وفرنسا على انخفاض بنسبة لامست 0.70 في المائة، ولكن سوق لندن كانت على ارتفاع بنحو 0.81 في المائة. وفي أسواق النفط كان سعر خام برنت الخفيف منخفضا إلى 71.11 دولارا للبرميل، وخام برنت دون 70 دولارا للبرميل. وخلال جلسة الأمس، تذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق لم يتجاوز 55 نقطة، تراوح بين 5699 نقطة و5665، وتذبذبت الأسهم في مجالات محدودة، ما يشير إلى أن السوق فقدت وهجها وبريقها لغياب بعض كبار المضاربين عن السوق خلال شهر رمضان المبارك. وطرأ تحسن على أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة، وحجم البمالغ المدورة. وتبعا لانخفاض السوق، نزلت 13 من قطاعات السوق ال 15 بنسب هامشية، كان من أكثرها تأثرا قطاعا البتروكيماويات والاستثمارات المتعددة، بينما على الجانب الإيجابي كسب قطاع التأمين نسبة 0.47 في المائة. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 5660.90 نقطة، منخفضا 38.10، بنسبة 0.67 في المائة، في تعاملات غلب عليها الهدوء، عندما فقدت السوق بريقها ووهجها لغياب بعض كبار المضاربين خلال شهر رمضان المبارك، وسحبت السوق المتراجعة معه 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع البتروكيماويات الذي تراجع بنسبة 1.30 في المائة بفعل سابك، فقطاع الاستثمارات المتعددة الذي فقد نسبة 1.07 في المائة. وطرأ تحسن نسبي على أداء أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 69.10 مليون سهم من 61.10 مليونا اليوم السابق، ارتفع على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 1.86 مليار ريال من 1.61 مليار، نفذت عبر 67.33 ألف صفقة مقابل 63.20 ألفا اليوم الأول، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 31.87 في المائة، إذ شملت تعاملات أمس أسهم 132 من الشركات ال 134 المدرجة في السوق، ارتفعت 29، انخفض 91، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة. من الناحية السعرية تصدرت الصقر للتأمين التي كسب سهمها نسبة 7.08 في المائة، وأغلقت على 68.25 ريالا، فسهم الحكير التي أضافت نسبة 4.18 في المائة وارتفعت إلى 34.90 ريالا. وسيطر على أداء السوق من الناحية الكمية سهما مصرف الإنماء وبتروكيم، فحظي الأول بنصيب الأسد بكمية قاربت 16.22 مليون سهم، بينما نفذ على الثاني كميات لامست 2.99 مليون سهم.