تسببت الألعاب النارية في وفاة طفل وإصابة والده بحروق في أنحاء من جسمه واحتراق منزلهما. وتعود تفاصيل الحريق إلى أنه ليلة العيد قام والد الطفل بشراء ألعاب نارية ليسعد به طفله وبعد أن فرغ رب الأسرة من صلاة العيد باشر ذبح أضحيته ومعايدة أقاربه، وبعد خلوده للنوم فترة القيلولة وإذا بأطفاله يقومون بإيقاظه لأن البيت يحترق وعلى الفور قام بإخراج أطفاله إلا أحد الأطفال ذو الأربعة أعوام والمتسبب في الحريق لأنه كان يريد إشعال أحد الألعاب النارية وقام بإخراجه بصعوبة نظراً لانتشار الدخان واشتعال النار وتم إسعافهما لمستشفى الأرطاوية حيث تم تحويل الطفل لمستشفى الملك خالد بالمجمعة وبعد تدخل مدير الشؤون الصحية بالرياض تم نقله لمجمع الملك سعود بالرياض (الشميسي) بعد أن تأخر كثيراً بالمجمعة نظراً لعدم وجود جهاز تنفس صناعي للأطفال بالمستشفى وتم تأمينه من مستشفى الأرطاوية وبعد وصوله في وقت متأخر للرياض انتقل إلى رحمة الله متأثراً بالحروق التي غطت جسده فيما يرقد والده بالمستشفى. باشر الحريق الدفاع المدني الذي اخمد الحريق قبل أن يلتهم المنزل كاملاً.