ومن الأحماض الامينية البرولين وهذا الحمض الاميني يحسن قوام الجلد بالمساعدة على إنتاج الكولاجين والإقلال من فقد الكولاجين عند التقدم في العمر. وهو يساعد على التئام الغضاريف وتقوية المفاصل والأوتار وعضلة القلب. وهو يعمل مع فيتامين ج للمحافظة على سلامة الأنسجة الضامة، ويتم الحصول على البرولين أساساً من اللحم. التريبتوفان Tryptophan : التريبتوفان حمض أميني أساسي وضروري لإنتاج فيتامين ب 3(نياسين). والتريبتوفان يستخدمه المخ في إنتاج السيروتونين Serotonin، وهو ناقل عصبي ضروري لنقل النبضات العصبية من خلية لأخرى وهو مسؤول عن النوم الطبيعي. وبالتالي، فإن التريبتوفان يساعد على مكافحة الاكتئاب والأرق واستقرار المزاج النفسي. وهو يعمل على مكافحة النشاط الزائد في الأطفال، ويخفف التوتر، ومفيد للقلب، ويساعد في إنقاص الوزن بتقليل الشهية، وينشط إفراز هرمون النمو. وهو مفيد في علاج الصداع النصفي. وقد يخفف بعض الآثار الضارة للنيكوتين. ويحتاج إنتاج التريبتوفان في الجسم إلى كمية كافية من فيتامين ب 6بصفة ضرورية، والتريبتوفان بدوره ضروري لإنتاج السيروتونين. ونقص التريبتوفان والماغنسيوم قد يؤدي إلى حدوث تقلصات بالشريان التاجي. التورين Taurine: توجد تركيزات عالية من التورين في عضلة القلب وخلايا الدم البيضاء والعضلات الهيكلية والجهاز العصبي المركزي. وهو يمثل اللبنة البنائية لكل الأحماض الامينية الأخرى بالإضافة إلى كونه مكوناً أساسياً للصفراء، التي يحتاجها الجسم لهضم الدهون وامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون والتحكم في مستويات الكولسترول في الدم. ويمكن أن يكون التورين مفيداً لمرضى التصلب العصيدي للشرايين أو التورم الاستسقائي أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض السكر في الدم. وهو حيوي للاستفادة السليمة بالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم، كما وجد أنه يلعب دوراً خاصاً في الحد من فقد البوتاسيوم من عضلة القلب. وهذا يساعد على منع حدوث الاضطرابات الخطيرة في انتظام ضربات القلب. والتورين له تأثير واق للمخ خاصة عند التعرض للجفاف أو نقص الماء . وهو يستخدم لعلاج القلق والصرع وفرط النشاط الحركي (أو النشاط الزائد) وضعف وظائف المخ والنوبات التشنجية. ويوجد التورين بتركيزات عالية تصل إلى أربع مرات في الأطفال أعلى مما هي في البالغين. ونقص التورين في المخ يساهم في حدوث نوبات الصرع. كما لوحظ أيضاً وجود نقص في الزنك في مرضى الصرع، وهذا النقص يحتمل أنه يلعب دوراً في حدوث نقص التورين. كما يساهم التورين مع الزنك للمحافظة على وظائف العين، لذا فإن نقص هذين العنصرين قد يلحق ضرراً بالبصر.