اختتم وفد العُمد الفرنسي زيارتهم للمنطقة الشرقية بعد قيامهم بزيارة الجبيل الصناعية ومشاهدتهم المنشآت العملاقة وقد التقى الوفد بالمسئولين بالهيئة الملكية بالجبيل وشركة سابك. واستعرض مسئولو الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل الواقع الاستثماري في مدينة الجبيل الصناعية والنجاحات المتتالية التي تحققت بفضل الخطط وقد حققت أهدافها بالكامل وهو ما جعل الهيئة الملكية تقرر إنشاء الجبيل (2) لاستيعاب الصناعات الجديدة وأنه منذ الإعلان عن الجبيل (2) حصلت الهيئة الملكية على طلبات عديدة من أجل الاستثمار في المنطقة الصناعية الجديدة وهذا يدل على ثقة المستثمر المحلي والخارجي بالهيئة الملكية وما تقدمه من تسهيلات لهم، ثم قام الوفد بجولة بمعرض الهيئة بمركز الزوار حيث اطلعوا على مراحل بناء مدينة الجبيل الصناعية وما وصلت له الآن من تقدم في جميع المجالات هذا وأعرب الضيوف في ختام زيارتهم عن إعجابهم وما وصلت له الآن من تقدم في جميع المجالات، الذي تشهده مدينة الجبيل الصناعية مشيدين بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين. كما قام الوفد الفرنسي بزيارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والالتقاء مع مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان وتم خلال الزيارة استعراض انجازات وبرامج الجامعة بعد ذلك قام الوفد الفرنسي بزيارة شركة ارامكو السعودية وكان في استقبالهم رئيس شركة ارامكو وكبير إداريها التنفيذيين عبدالله صالح جمعة كما زار الوفد معرض ارامكو وأقامت أمانة المنطقة الشرقية ولجنة مجلس التنمية السياحية بالشرقية حفل فلكور شعبي لوفد العمداء بشاطئ الغروب بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس التنمية السياحي بالشرقية وأمين المنطقة الشرقية ومسئولي الأجهزة الحكومية والمجلس البلدي ورجال الأعمال قد نال إعجاب العمد الفرنسيين ما شاهدوه وبالأخص العرضة السعودية والتي شارك فيها بعض أعضاء الوفد. وقال السفير ونائب رئيس الجمعية السعودية الفرنسية (جون كلود فورتويه) "لقد لمسنا من خلال لقائنا ومشاهدتنا واجتماعنا بالقيادات المسئولة الحرص على الوصول إلى القمة والعمل والمثابرة. وقالت السيدة راشيل بيالارا رئيسة عمدة مدينة يوزي في فرنسا قبل أن أحضر إلى السعودية كنت أظن بأنني سأواجه صعوبات لكوني سيدة وخاصة من في منصب حكومي في بلدي، إنما في الحقيقة تفاجأت بمدى إحترام مسؤولي هذا البلد للمرأة وتقديرهم لدورها في المجتمع ولخدماتها وقد لمست أن المرأة السعودية لها دور بارز بشكل كبير من خلال مشاركتها في نهضة المجتمع والتعليم والطب والعمل الإنساني.