سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تهدي اللبنانيين مركزين متطورين لغسيل الكلى وطب الأسنان الشيخ قباني يقدم دروع دار الإفتاء لخادم الحرمين وولي العهد ووزير الداخلية تقديراً وعرفاناً
قدم مفتي عام جمهورية لبنان الشيخ محمد قباني درع دار الافتاء اللبنانية إهداء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودرعاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد تقديراً من سماحته للدور الكبير والموقف الصادق من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تجاه لبنان حكومة وشعباً وذلك أثناء حفل الاستقبال الذي أقامه الشيخ قباني في مقر دار الافتاء. وقام سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة باستلام الدرع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد كما قدم المفتي العام درعاً لصاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة شعب لبنان تقديراً لدور الحملة الشعبية السعودية في مساعدة شعب لبنان تسلم الدرع نيابة عن سموه مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وكان الشيخ محمد قباني في استقبال الوفد السعودي لدى افتتاحه مركز الآفاق للعلوم الفنية والتقنية ومركز طب الأسنان والذي أتى انفاذاً للتوجيهات الكريمة وبمتابعة سمو وزير الداخلية حيث قام الدكتور الحارثي بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ويقع المركز في بيروت ويعمل على تقديم خدماته التعليمية المهنية والتقنية وفق منهجية حديثه لتأهيل الطلاب المنتسبين إليه وقامت فكرة المشروع على تجهيز وترميم المركز من أثاث مكتبي وأجهزة حاسب آلي ومولدات كهربائية وبكلفة 107آلاف ريال ويهدف الى دعم مسيرة التعليم المهني في لبنان وتأهيل الطلاب المنتسبين للمعهد وتطوير دوره من خلال تحويله الى معهد علمي. وفي حفل خطابي ارتجل المفتي العام كلمة أشاد فيها بدور المملكة قيادة وشعبا في مناصرة لبنان وقال ليس غريباً أن تحتضن المملكة العرب والعالم الإسلامي والانسانية فهي مملكة الإنسانية التي وقفت مع لبنان منذ سنوات طويلة وحتى يومنا هذا وفي جميع المجالات، وأضاف أعلن مع افتتاح مركز الآفاق للعلوم إطلاق اسم المركز السعودي اللبناني لطب الأسنان على مركز طب الأسنان الذي دعمته الحملة الشعبية بالتجهيزات وكراسي الأسنان. بعد ذلك قام سماحته بتقديم الدروع ومن ثمَّ قام الدكتور الحارثي بتسليم المفتي العام درع الحملة وتسليم شهادات التخرج للممرضات خريجات قسم الأسنان. وصرَّح المفتي قائلاً إن افتتاح هذه المشاريع وزيارة الوفد السعودي للوقوف عليها زيارة تاريخية من أجل تعبير الشعب اللبناني عن فرحته تجاه المساعدات السعودية لكل لبنان وخاصة دار الفتوى. ورداً على سؤال "الرياض" عن شمولية المساعدات السعودية للشعب اللبناني قال سماحته إن المملكة ممثلة بالمساعدات الحكومية والمساعدات التي تقدمها الحملة لم تفرق في تقديمها نحو اللبنانيين وإنما قدمت مساعداتها لجميع الطوائف مسلمين ومسيحيين بكل طوائفهم المسيحية والإسلامية وهذه العدالة والرحمة التي جاء بها الإسلام. وكان الدكتور الحارثي يرافقه السفير خوجة افتتح مسجد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأدى الصلاة فيه مع المصلين كما افتتح مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لغسيل الكلى التابع لمستشفى المقاصد اللبنانية بسعة 16ماكينة غسيل من الطراز الأحدث عالمياً والتي يستفيد منها 100مريض شهرياً. وقال الحارثي إنه استجابة لمطالب أهل المنطقة، فقد عملت المملكة على تجهيز هذا المركز بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة للغسيل الكلوي وبكلفة تتجاوز 4ملايين ريال وتأمين 16جهاز غسيل مع عمل التجهيزات والصيانة للموقع داخل المستشفى مثل أعمال الترميمات والصيانة والإعشاءات. ويعمل المركز على تدريب الكوادر الفنية من أطباء وأطقم مساعدة لتأهيلهم ورفع كفاءتهم حتى يتمكنوا من خدمة الأعداد المتزايدة لمرضى الفشل الكلوي في لبنان. وبعد ذلك قام بافتتاح المركز السعودي لطب الأسنان بكلفة 543ألف ريال سعودي شملت أعمال الترميمات والصيانة وتجهيزات المركز بالتجهيزات الخاصة. لطب الأسنان والتي ساهمت في مضاعفة خدمة المرضى وتكمن الأهمية لهذا المشروع في التخفيف من معاناة المرضى بتقديم خدمات علاجية في طب الأسنان على مستوى عال من المهنية وبرسوم رمزية. وعبر عدد من مرضى الغسيل الكلوي في تصريحات ل"الرياض" عن سعادتهم بتجهيز المركز الذي أعاد لهم بسمة الحياة من جديد وقال أحد المرضى ( 18سنة) ازاول الغسيل الكلوي مع مضاعفات السكر والضغط الذي اصابني بالعمى وحالياً أحمد الله تعالى تحسنت الخدمة واصبحت اتماثل للشفاء سريعاً. فيما تقول احدى السيدات التي فقدت بصرها بسبب السكري والفشل الكلوي لقد تغيرت صحتنا للاحسن ولله الحمد ووجدنا العناية والأجهزة المتطورة التي ساهمت في تحسين أحوالنا بكثير عن السابق وندعو الله ان لا يرى الشعب السعودي الا كل خير.