يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية عدداً من المشاريع التطويرية، كما يضع سموه الحجر الأساس لعدة مشاريع جديدة في برنامج مستشفى قوى الأمن وذلك يوم السبت المقبل. صرح بذلك مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي الذي أعرب عن سعادته وسروه واعتزاز منسوبي مستشفى قوى الأمن وسعادتهم بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتواجده شخصياً بيننا. وأكد أن ذلك ليس بمستغرب على سموه حيث إننا دائما نحظى بتوجيهاته الحثيثة ومتابعته الدائمة ودعمه السخي لكل ما من شأنه أن يهدف للإرتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها هذا الصرح الطبي الذي يعد أحد الواجهات الرئيسية في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية في بلادنا العزيزة، إنطلاقاً من إهتمام سموه الكريم برجالات الأمن ومنسوبي الوزارة. بل والمواطنون بشكل عام، وأن رعاية سموه لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع يوم السبت القادم لخير دليل على ذلك . وأوضح السحيمي بأن سمو وزير الداخلية سيفتتح بإذن الله عدة مشاريع تم الانتهاء من العمل فيها كمبنى طب الأسرة والمجتمع الذي تشكل العيادات به نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمه والتي ترواح عدد مراجعيها منذ بداية عملها ما لا يقل عن 322.000مراجع، مما يؤكد ارتفاع الطاقة الاستعابية للعيادات ب 32.000مراجع سنوياً. وسيتفضل سموه بافتتاح مركز الأمير نايف الأكاديمي الذي يعتبر من المراكز الأكاديمية المهمة بالمنطقة حيث يعمل على الإشراف على البرنامج الأكاديمي السنوي وبرامج تدريب موظفي المؤسسات الصحية والتعليمية الوطنية وطلبة إمتياز الجامعات والمعاهد والكليات الطبية كما يعمل على توثيق العلاقات مع الجامعات المحلية والعالمية من أجل توفير فرص الإبتعاث والتدريب لمنسوبي المستشفى، كما سيأذن سموه بإطلاق الموقع الجديد لبرنامج مستشفى قوى الأمن على شبكة الإنترنت (www.sfh.med.sa) رسمياً. وأضاف السحيمي أن سمو الأمير نايف سيضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع الجديدة في مقدمتها مركز الأمير نايف لأمراض الكلى وديلزة الدم وهو مبنى مكون من طابقين على مساحة قدرها (4638) متراً مربعاً، والحجر الأساس لمشروع توسعة المرحلة الثانية الذي يتكون من أربعة أدوار بمساحة إجمالية تقدر ب (1200) متر مربع ، وكذلك الحجر الأساس لمشروع المرحلة الثالثة وهو عبارة عن مبنيين يتكون الأول من عدة أدوار يشمل على مركز لأمراض وجراحة القلب وقسم خاص بأمراض النساء وآخر لطب الأطفال إضافة إلى عدد من العيادات وغرف العمليات وقسم للطوارئ وأجنحة تنويم ومكاتب إدارية، أما المبنى الآخر فهو مبنى لمواقف السيارات متعدد الأدوار بمساحة إجمالية قدرها 5630متراً مربعاً وسيوفر للمرضى والمراجعين المزيد من الراحة والسهولة في الوصول إلى المستشفى ويسهم في تفكيك ازدحام الشوارع المحيطة. وفي نهاية تصريحه عبر السحيمي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذين يقفون وراء تلك المشاريع جميعها، وعلى ما يقدمونه من دعم سخي وتوجيهات حثيثة لتقديم خدمات صحية عالية الجودة تتفق مع معايير الأداء الطبي الأمثل عالمياً للارتقاء بخدمات الرعاية المقدمة للمرضى والمراجعين.