يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم الأحد افتتاح أعمال المؤتمر العربي الثاني لرؤساء النيابات العامة ( النواب العموم والمدعين العامين ) ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام والوكلاء العامين الذي سيعقد في الرياض ويستمر ثلاثة أيام. كما سيكرم سموه خلال الحفل أربعا من القيادات السابقة لهيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات العامة في المملكة العربية السعودية ولبنان ومصر والمغرب وأعرب معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله عن شكره وتقديره ومسؤولي هيئة التحقيق والإدعاء العام لسمو وزير الداخلية على هذه الرعاية الكريمة ، التي تجسد اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعمل العربي المشترك في جميع المجالات وحرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون بين جميع الدول العربية لما فيه خير ومصلحة الأمة. واستطرد معاليه قائلا (إن التعاون العربي أفضل خيار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وصنع المستقبل الأفضل للأوطان)، مضيفاً أن جميع الدول المشاركة حريصة على إزالة كل ما يعترض مسيرة التعاون والتفاهم المشترك بينها. وأشار معالي الشيخ العبدالله إلى أن المؤتمر سيضم وفوداً من (22) دولة عربية تضم عدداً كبيراً من الشخصيات العدلية موضحاً أن هيئة التحقيق والإدعاء العام سوف تشارك في هذا المؤتمر بوفد رفيع من دوائرها العدلية المختلفة. من جهة اخري يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عدداً من المشاريع التطويرية ، كما يضع سموه حجر الأساس لعدة مشاريع جديدة في برنامج مستشفى قوى الأمن وذلك يوم السبت القادم. صرح بذلك مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي الذي أعرب عن اعتزاز منسوبي مستشفى قوى الأمن وسعادتهم بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأكد أن ذلك ليس بمستغرب على سموه حيث إننا دائما نحظى بتوجيهاته الحثيثة ومتابعته الدائمة ودعمه السخي لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها مستشفى قوى الامن الذي يعد أحد الواجهات الرئيسية في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية انطلاقاً من اهتمام سموه الكريم برجالات الأمن ومنسوبي الوزارة. وأوضح السحيمي بأن سمو وزير الداخلية سيفتتح عدة مشاريع تم الانتهاء من العمل فيها كمبنى طب الأسرة والمجتمع الذي تشكل العيادات به نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمة والتي تراوح عدد مراجيعها من بداية عملها ما لا يقل عن 322 الف مراجع، مما يؤكد ارتفاع الطاقة الاستعابية للعيادات ب 32.000 مراجع سنوياً. وسيتفضل سموه بافتتاح مركز الأمير نايف الأكاديمي الذي يعتبر من المراكز الاكاديمية المهمة بالمنطقة حيث يعمل على الاشراف على البرنامج الأكاديمي السنوي وبرامج تدريب موظفي المؤسسات الصحية والتعليمية الوطنية وطلبة امتياز الجامعات والمعاهد والكليات الطبية كما يعمل على توثيق العلاقات مع الجامعات المحلية والعالمية من أجل توفير فرص الابتعاث والتدريب لمنسوبي المستشفى ، كما سيأذن سموه بإطلاق الموقع الجديد لبرنامج مستشفى قوى الأمن على شبكة الانترنت (WWW.sfh.med.sa) رسمياً. وأضاف السحيمي أن سمو الأمير نايف سيضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الجديدة في مقدمتها مركز الأمير نايف لأمراض الكلى وديلزة الدم وهو مبنى مكون من طابقين على مساحة قدرها (4638) متراً مربعاً، وحجر أساس مشروع توسعة المرحلة الثانية الذي يتكون من أربعة أدوار بمساحة اجمالية تقدر ب (1200)متر مربع، وكذلك وضع حجر الأساس لمشروع المرحلة الثالثة وهو عبارة عن مبنيين يتكون الأول من عدة أدوار يشمل على مركز لأمراض وجراحة القلب وقسم خاص بأمراض النساء واخر لطب الأطفال اضافة إلى عدد من العيادات وغرف العمليات وقسم للطوارىء ، وأجنحة تنويم ومكاتب إدارية، أما المبنى الآخر فهو مبنى لمواقف السيارات متعدد الأدوار بمساحة اجمالية قدرها 5630 متراً مربعاً وسيوفر للمرضى والمراجعين المزيد من الراحة والسهولة في الوصول إلى المستشفى ويسهم في تفكيك ازدحام الشوارع المحيطة.