يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم الثلاثاء عدداً من المشاريع التطويرية في برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض , كما يضع سموه حجر الأساس لمشاريع جديدة في المستشفى . وأعرب مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي عن سعادته واعتزاز منسوبي مستشفى قوى الأمن بتشريف سمو وزير الداخلية للبرنامج ووضعه لبنة من لبنات التنمية التي تهدف إلى خدمة الإنسان , حيث سيفتتح سموه عدة مشاريع تم الانتهاء من العمل فيها منها مبنى طب الأسرة والمجتمع الذي تشكل العيادات به نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمه والتي تراوح عدد مراجعيها من بداية عملها نحو (000ر322) مراجع مما يؤكد ارتفاع الطاقة الاستيعابية للعيادات ب (000ر32) مراجع سنوياً . وقال (إن سمو وزير الداخليه سيفتتح مركز الأمير نايف الأكاديمي الذي يعد من المراكز الأكاديمية المهمة بالمنطقة حيث يعمل على الإشراف على البرنامج الأكاديمي السنوي وبرامج تدريب موظفي المؤسسات الصحية والتعليمية الوطنية وطلبة امتياز الجامعات والمعاهد والكليات الطبية كما يعمل على توثيق العلاقات مع الجامعات المحلية والعالمية من أجل توفير فرص الابتعات والتدريب لمنسوبي المستشفى) . وأشار الدكتور السحيمي الى أن سمو وزير الداخلية سيأذن بإطلاق الموقع الجديد لبرنامج مستشفى قوى الأمن على شبكة الانترنت www.sfh.med.sa رسمياً , كما سيضع سموه حجر الأساس لعدد من المشاريع الجديدة في مقدمتها مركز الأمير نايف لأمراض الكلى وديلزة الدم وهو مبنى مكون من طابقين على مساحة قدرها (4638) مترا مربعا, ومشروع توسعة المرحلة الثانية للمستشفى الذي يتكون من أربعة أدوار بمساحة إجمالية تقدر ب (1200) متر مربع ومشروع المرحلة الثالثة وهو عبارة عن مبنيين يتكون الأول من عدة أدوار يشتمل على مركز لأمراض وجراحة القلب وقسم خاص بأمراض النساء وآخر لطب الأطفال إضافة إلى عدد من العيادات وغرف العمليات وقسم للطوارئ وأجنحة تنويم ومكاتب إدارية , أما المبنى الآخر فهو مبنى لمواقف السيارات متعدد الأدوار بمساحة إجمالية قدرها (5630) متراً مربعاً وسيوفر للمرضى والمراجعين المزيد من الراحة والسهولة في الوصول إلى المستشفى ويسهم في تفكيك ازدحام الشوارع المحيطة . وأكد أن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفل الافتتاح ليس بمستغرب على سموه حيث يحظى منسوبو المستشفى دائما بتوجيهاته الحثيثة ومتابعته الدائمة ودعمه السخي لكل مامن شأنه الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها هذا الصرح الطبي الذي يعد إحدى الواجهات الرئيسية في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية في بلادنا العزيزة . وعبر الدكتور السحيمي في نهاية تصريحه عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذين يقفون وراء تلك المشاريع جميعها وعلى مايقدمونه من دعم سخي وتوجيهات حثيثة لتقديم خدمات صحية عالية الجودة تتفق مع معايير الأداء الطبي الأمثل عالمياً للارتقاء بخدمات الرعاية المقدمة للمرضى والمراجعين .