سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" الأستاذ تركي السديري سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... إيماءً لما نشر في جريدتكم الموقرة بتاريخ 1429/3/14ه بالعدد رقم (14516) تحت عنوان (مريضة سرطان تاهت بين المستشفيات بعد رفض علاجها). بقلم الأستاذ بندر الناصر وحرصا منا على توضيح الحقائق نفيدكم بالتالي: ذكر المحرر في الخبر أن مدينة الملك فهد الطبية لم تتجاوب مع الحالة الإسعافية لينتهي المطاف برفضها وأن ما لديهم هو مغذ فقط. ونود ان نوضح هنا ان المريضة وصلت الى طوارئ مدينة الملك فهد الطبية الساعة 45: 9مساءً وكانت تعاني من اعراض غثيان واستفراغ وقد تم استقبالها في قسم الطوارئ وتلقت المريضة العناية الأولية اللازمة وتم اجراء التحاليل المخبرية والأشعة وكذلك التروية والوريدية اللازمة. كما تم استشارة طبيبة الأورام المناوبة واطلعت على التحاليل والأشعة التي اجريت للمريضة في الطوارئ وكذلك على تقرير طبي مفصل عن حالة المريضة كان مع ذوي المريضة من احد المراكز الطبية المتخصصة في علاج الأورام بالرياض وذو امكانيات متقدمة والذي يوضح ان المريضة تعاني من ورم في القولون مع انتشاره في الكبد. وبعد تشخيص المريضة تبين عدم وجود حاجة لنقل دم لها ولا يوجد اي اختلالات في كيمياء الدم وحالتها مستقرة ولا تحتاج الى اي تدخل جراحي عاجل، وإنما تم اعطاؤها سوائل وأودية مقاومة للغثيان والاستفراغ. ولكون المريضة تتابع في مركز اورام متقدم يقدم خدمات علاجية تناسب حالتها المرضية وليس هناك حاجة عاجلة لإجراء التدخل الجراحي وتنويم بالمستشفى، فقد تم ابلاغ ذوي المريضة باستكمال خطة علاجها بذلك المركز المتخصص او تقديم تقرير المريضة الى قسم اهلية العلاج بالمدينة الطبية لعرضها على اللجنة الطبية المختصة واستكمال باقي الإجراءات الأخرى. الجميع يقدر الدور الإعلامي الذي يميز صحيفة "الرياض" ويسعدنا تقبل النقد الهادف الذي من شأنه تطوير الخدمات المقدمة، ومن منطلق الحيادية والمهنية العالية التي تميز جريدة "الرياض" ولحرصنا على توضيح هذا الموضوع للقراء الكرام نأمل نشر الرد. وتفضلوا بقبول اطيب تحياتي،،، @ مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام المكلف