للشعر عمالقته وذواقه فعندما يجد الشاعر قصيدة تروق لهاجسه نجده بمشاعره يلامسها بقصيدة مجاراة لها وهذا ما حدث بين هولاء العمالقة، قصيدة يبتدئها الشاعر الكبير عبدالله بن عون ويقوم بمجاراتها الشاعر الكبير سعد بن جدلان، ثم تهيض قريحة الشاعر محمد بن عباد السلولي ويجاريهما. كل قصيدة من هذه القصائد لها طابعها المميز والعذب والذي يشد محبي الشعر، فقد ابتدأ ابن عون بقصيدته في قوله: شعتني علوم الصيف وارقلت للمسناد ولا عاد يعذل واحد طافح شبله آبي عبلة ضافي عليها كما السجاد ديار يرود عدودها من يحب ابله ولا عاد لي من يوم سال الشفا مقعاد عتيبي وداري فوق ونحيتي قبله ما دامه وكد لي سيل وادي قليب عناد انا ويش يحرمني شفا نجد والعبله ابتبع هوى وضحا تحط البيد سناد لها غير زين طبوعها خدة قبله ليا سمعت الحادي نده ندهة الميراد تقود اول الزعجول لول وتقرب له ابيها ترفع فوق عن ساخن الانفاد وتجي في فياح كل مصلاح يطرب له انا في الديار الطامنه في تعب وجهاد على كثر مرعاها مداخيلها خبله عساها يساقيها المطر ديرة الاجواد ولا بيها لون ثمامها ينقلب ربله @ مجاراة الشاعر سعد بن جدلان للقصيدة في قوله: شعتني قصيدة شاعر عذّب القصاد ما حد يستلذ السالفه لين تنسب له علومك يابو نايف قراح على الاكباد لكن تجر قلوب مع الوضح منهبله مواليف وضح كنها وضح بن عبّاد لا شافها راعي الدبش طيرت شبله تواغض مع الريضان كنها خيام أسياد لونها بعيد بادي الرجم تقرب له أو حمّى مغاتير مقاديمها شراد هريب السحاب اللي تواليه منسبله قبلها ليا من المناره سناها زاد قبل الاشهب المرشوش لا فضوا اصطبله عنقا مارق نسنوسها سودها منقاد مع طول خدتها خراطيمها سبله شناح طفوح شبلها دايم خداد لونها مع ذود ابن عمي خذيت ابله لا ضاقت براعيها الوسيعه بكل بلاد يحوّم وكبده من اهل المدن مندبله لا منه نطحها عصر ولا هجد مهجاد ليا شافته قامت ترازم ترحب له هذي تنطحه تبغى تقبّله جد عماد وهذي تنهب شماغه وهذيك تلعب له @ ومجاراة الشاعر محمد بن عباد السلولي لا تقل عذبة مما سبقه وجمالاً في المعنى حين يقول: جذبني صدى صوت تلاحت به الأطواد يتعّب هواة الشعر بعده ومن قبله صدى صوت عراف لشعر الأدب رواد منابع عيون الشعر والكلمه الذبله تلاحوا على وضح عليها العيون حداد ولوف على صوت الموده تراقب له دقاق العنوق اللي خراطيمها ورّاد على حب راعيها شغوف ومنجبله تقدم لها بن عون في وصفها نشاد وشعا الاكلبي والاكلبي تلني حبله وانا قبل صوته ماشي في الطريق حياد على ما تقول الناس كل على هبله وبعد زعزع الوضحى فلا عاد لي صداد سلولي وقلبي طاري الوضح يرغب له ابتعب واحاول لو لحقني عاد وانكاد على منهج ما كل قاف يناسب له وانا في هواها مغرم هايم منقاد لو اكثر على اللوم في حبها الابله اوقع لها بالعشر واشهد الاشهاد انه لاعب بي حبها لعبة السبله