أبدت أغلبية بين ناخبي حزبي الليكود و"المعسكر الوطني" تأييدها لتشكيل حكومة وحدة برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما عارض ذلك أغلبية ناخبي حزب "ييش عتيد" والأحزاب الحريدية، فيما قوة الليكود ستتراجع لو جرت انتخابات للكنيست الآن، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة. وأيد 55 % من ناخبي الليكود و62 % من ناخبي "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، تشكيل حكومة وحدة تضم هذين الحزبين وحزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، والذين قال 61 % منهم إنهم يعارضون حكومة كهذه بينما أيد تشكيلها 34 %. وعبر 55 % من ناخبي الأحزاب الحريدية، شاس و"يهدوت هتوراة"، عن معارضتهم لتشكيل حكومة وحدة، لأنهم سيبقون خارجها، بينما أيد 33 % من الحريديين تشكيل حكومة كهذه. وتراجعت قوة الليكود بمقعد واحد عن استطلاع نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي بحال جرت الانتخابات للكنيست الآن. وحصل الليكود في الاستطلاع الحالي على 27 مقعدا، بينما "المعسكر الوطني" استقر عند 30 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" 16 مقعدا. وتوقع الاستطلاع حصول حزب شاس على 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، القائمة الموحدة 6 مقاعد، وأن يحصل على 5 مقاعد كل من أحزاب "عوتسما يهوديت"، الصهيونية الدينية، ميرتس، "يسرائيل بيتينو"، الجبهة - العربية للتغيير. وبذلك تكون أحزاب المعارضة ممثلة ب67 عضو كنيست مقابل 53 عضو كنيست لأحزاب الائتلاف، ولا يتجاوز حزب التجمع وحزب العمل نسبة الحسم.