شرعت 13 فرقة طبية تابعة للشؤون الصحية بمحافظة الأحساء في تنفيذ عمليات المسوحات النشطة داخل عدد من الأحياء عالية الخطورة والتي تتسم بالكثافة السكانية الكبيرة، وتواجد مساكن للعمالة الوافدة، وذلك بهدف الوصول للأشخاص المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 في منازلهم . وأوضح ل (الرياض) مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء عبدالحميد العمير بأن الفرق الطبية المتخصصة والبالغ عددها (13) فرقة مسح ميداني من ( إدارة الصحة العامة، وإدارة الطوارئ والكوارث والنقل والإسعاف، وإدارة مكافحة العدوى، إدارة الخدمات العلاجية والمختبرات ) استهدفت الاحياء عالية الخطورة أو الأماكن ذات الكثافة العالية والمكتظة بالسكان التي يكثر فيها احتمالية انتشار وتفشي الأوبئة، إضافة إلى سكن العاملين والعاملات في المنشآت الصحية التي تم الدخول لها والكشف على قاطنيها ، مضيفاً بأن الممارسبن الصحيين يقومون بالوصول إلى تلك المواقع الجغرافية لإجراء الفحوص والمسوحات الطبية والتشخيص المخبري كإجراء استباقي للتأكد من الوضع الصحي للسكان، مما يساهم في الاكتشاف في وقت مبكر حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، والحد من انتشار المرض والسيطرة عليه ، وتابع العمير أنه وبعد قرار مقام وزارة الداخلية القاضي بتطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعزل حيي ( الفيصلية، الفاضلية ) بمدينة الهفوف فقد تم تكثيف إجراء المسوحات ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بدأت الصحة في الأحساء بتعاون وتكامل مع جميع الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ المسوحات النشطة داخل الأحياء بشكل مكثف. ورفع العمير الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهم الله – على الجهود العظمية المبذولة منذ اللحظات الأولى لظهور هذه الجائحة وما قدماه رعاهم الله من دعم كبير وسخي وتوفير كافة متطلبات حماية أرواح المواطنين والمقيمين، ومنع تفشي هذه الجائحة بإذن الله ، كما قدم شكره لكافة الأجهزة الحكومية في المحافظة على تعاونها الكبير والسلس منذ اليوم الأول لظهور هذه الجائحة الأمر الذي ساهم في تذليل الكثير من العقبات وسهل مهام العاملين في القطاع الصحي . إلى ذلك أعلنت وزارة الحرس الوطني عبر حسابها مساء أمس السبت بأن قواتها بالقطاع الشرقي بدأت في مشاركة القطاعات الأمنية في إقامة نقاط تفتيش أمنية في حيي الفيصلية والفاضلية بمحافظة الأحساء تطبيقاً لقرار منع التجول ورصداً للمخالفين .