دشنت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المعرض التراثي "الثقافة المكية في الحج" الذي نظمه قطاع الدراسات واللجنة التطويرية النسائية بالمؤسسة لأول مرة، بحضور رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رأفت بن إسماعيل بدر ورئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق بن محمد عنقاوي ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق كوشك ومدير مركز تاريخ مكةالمكرمة فواز الدهاس، ونائب رئيس المجلس البلدي بمكةالمكرمة فهد الروقي وعدد من أعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة وأعيان المجتمع المكي، وأكد عنقاوي أن هذا المعرض يأتي في إطار المبادرات المتنوعة التي تنفذه المؤسسة بدعم وإشراف من وزارة الحج والعمرة للتعريف بالحج قديماً وحديثاً وما كان من عادات مكية في السابق خلال موسم الحج مقدراً جهود عضو مجلس الإدارة المشرفة على قطاع الدراسات واللجنة التطويرية النسائية بالمؤسسة ندى برنجي وكافة القائمين على المعرض في تنظيم المعرض وحرصهم على إظهاره بالصورة اللائقة. من جانبها أوضحت برنجي أن المعرض يشتمل على ثلاثة أقسام خصص الأول لإبراز سقيا الزوار ماء زمزم بالطريقة التقليدية السابقة مع تقديم هدايا من ماء زمزم بالعبوات الحديثة من خلال برنامج الزمزمي الصغير الذي ينفذه مكتب الزمازمة الموحد، فيما ضم القسم الثاني نماذج من قطع ثوب الكعبة المشرفة الداخلية والخارجية لتعريف الزوار من ضيوف الرحمن على الجهود التي تبذلها الدولة في صناعة كسوة المشرفة وخصص القسم الثالث لإظهار البيت المكي ومحتوياته قديماً من أدوات مطبخ وغرفة جلوس ولعبة الكيرم التي كانت سائدة إضافة إلى عرض نماذج من اللباس التقليدي بمكةالمكرمة للرجال والنساء إلى جانب تقديم نماذج من ألعاب الأطفال التي كانت سائدة قديماً إضافة لعرض أداء الأطفال لفريضة الحج في الماضي. وبينت برنجي أن للفن التشكيلي دوره البارز في المعرض وتم عرض لوحات تشكيلية تتناول الحج وذكرياته وتقديم كتب وإصدارات دينية بلغات الحجاج المختلفة من خلال جناح التوعية والإرشاد بالإضافة إلى اشتمال المعرض على عرض للمأكولات الشعبية الساخنة والباردة من خلال مشاركة الأسر المنتجة في تقديم عروضها. أزياء وعادات في معرض الثقافة المكية في الحج