دشنت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المعرض التراثي «الثقافة المكية في الحج» الذي نظمه قطاع الدراسات واللجنة التطويرية النسائية بالمؤسسة لأول مرة خلال موسم حج هذا العام 1440 ه، بحضور رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق بن محمد عنقاوي، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف الدكتور طارق كوشك، ومدير مركز تاريخ مكةالمكرمة الدكتور فواز الدهاس، ونائب رئيس المجلس البلدي بمكةالمكرمة فهد الروقي، وعدد من أعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة، وأعيان المجتمع المكي. وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي أن هذا المعرض يأتي في إطار المبادرات المتنوعة التي تنفذها المؤسسة بدعم، وإشراف من وزارة الحج والعمرة للتعريف بالحج قديمًا وحديثًا، وما كان يقام من عادات مكية في السابق خلال موسم الحج. مقدرًا جهود عضوة مجلس الإدارة المشرفة على قطاع الدراسات واللجنة التطويرية النسائية بالمؤسسة الدكتورة ندى برنجي والقائمين كافة على المعرض في تنظيم المعرض، وحرصهم على إظهاره بالصورة اللائقة. من جانبها، أوضحت عضوة مجلس الإدارة المشرفة على قطاع الدراسات واللجنة التطويرية النسائية بالمؤسسة الدكتورة ندى برنجي أن المعرض يشتمل على ثلاثة أقسام، خُصص القسم الأول لإبراز سقيا الزوار ماء زمزم بالطريقة التقليدية السابقة، مع تقديم هدايا من ماء زمزم بالعبوات الحديثة من خلال «برنامج الزمزمي الصغير» الذي ينفذه مكتب الزمازمة الموحد. فيما ضم القسم الثاني نماذج من قطع ثوب الكعبة المشرفة الداخلية والخارجية؛ وذلك لتعريف الزوار من ضيوف الرحمن بالجهود التي تبذلها الدولة في صناعة كسوة الكعبة المشرفة. وخُصص القسم الثالث لإظهار البيت المكي ومحتوياته قديمًا من أدوات مطبخ وغرفة جلوس ولعبة الكيرم التي كانت سائدة، إضافة إلى عرض نماذج من اللباس التقليدي بمكةالمكرمة للرجال والنساء، إلى جانب تقديم نماذج من ألعاب الأطفال التي كانت سائدة قديمًا، إضافة لعرض أداء الأطفال فريضة الحج في الماضي.