لا جديد، فالمملكة تحتل مكانة عالمية كبرى بين دول العالم، وعندما يأتي التصنيف من جهة دولية محايدة فإن هذا الأمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، حيث تداولت وسائل الإعلام المختلفة احتلال المملكة المرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر أقوى الدول على مستوى العالم، دراسة أميركية من مصدر دولي لمجلة US NEWS العالمية وشارك بها 20 ألف باحث بالتعاون مع جامعة بنسلفينيا وضعت المملكة كتاسع قوة على مستوى العالم بعد دول كبيرة هي أميركا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول ذات النفوذ والقوة العالمية، وارتكزت هذه المعايير على التأثير السياسي والقدرات الاقتصادية والتحالفات الدولية والقدرات العسكرية والتعامل مع الأزمات، هذه الدراسة المحكمة عالمياً تعطي شهادة ودلالة أكيدة على المكانة والتأثير الدولي للمملكة على كافة الأصعدة، نحن في المملكة وبحمد لله حققنا هذه المعايير وبفاعلية كبيرة، فالمملكة محرك ومؤثر في السياسة الدولية واستقرار المنطقة، وقدراتنا الاقتصادية هائلة ونحن محرك مهم للاقتصاد العالمي بسلعة النفط ولدينا تحالفات وشراكات استراتيجية مع سائر دول وكيانات العالم، قدراتنا العسكرية قوية وهي منصة قوية للحفاظ على بلاد الحرمين من كل شر ومكروه، كما أن تاريخ المملكة والشواهد والأحداث تثبت قدرتنا على تجاوز كل الأزمات السياسية والاقتصادية وغيرها، هذا التصنيف يثبت بلا جدال الحنكة السياسبة للقيادة على مر العصور والأزمنة، ويؤكد أننا - ولله الحمد - بلد ينظر له كبلد يتسم بالقوة والمكانة بين دول العالم، ونحن سائرون بإذن الله في هذا الطريق لعزة مجتمعنا ووطننا الحبيب.