صنفت دراسة أمريكية، السعودية؛ كتاسع أقوى دولة في العالم، في قائمة احتلت فيها أمريكا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا المراكز الخمسة الأولى. واستندت الدراسة التي أجرتها مجلة US News and World Report في تقييمها لترتيب السعودية في قائمة أقوى 10 دول في العالم، ونشرتها مجلة بيزنس إنسايدر، على ما تتمتع به من: - تأثير سياسي كبير - قدرات اقتصادية ضخمة - تفوق عسكري - سرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية - ما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات ويأتي اختيار السعودية في هذه القائمة، انعكاسًا طبيعيًا لمكانتها العالمية وقوتها الإقليمية، وأخذها زمام المبادرة في مواجهة الكثير من التحديات ومجابهة العديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة والعالم. وتأتي هذه التصنيفات كجزء من تصنيف "US News and World Report" فيما يخص "أفضل البلدان لعام 2019م" بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا. ووصف المملكة العربية السعودية بأنها دولةً ثرية وكبيرة، ولقد وصفها موقع يو إس نيوز بوصف "عملاقة الشرق الأوسط". ويعد اختيار السعودية ضمن قائمة أقوى 10 دول في العالم، دليلاً على تفوقها الاقتصادي والعسكري والسياسي ونجاح مساعيها الاقتصادية المنطلقة من رؤية 2030، كما أن وصفها من قبل المجلة ب"عملاق الشرق الأوسط"، ينظر إليه على تفوقها الإقليمي على منافسيها في المنطقة، بما يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح؛ ضاربة النموذج لماهية القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، غير غافلين كذلك أن المملكة هي الدولة الوحيدة من دول الشرق الأوسط التي اقتحمت قائمة العشرة الكبار ضمن أقوى دول العالم ضمن تأثيراتها السياسية والمالية، وهو ما يؤكد مكانتها العالمية، ويدعم بالضرورة مكانتها القيادية للعالمين الاسلامي والعربي بما تملكه من قوة وأهمية وتأثير على المستوى الدولي، وأخذها زمام المبادرة في مواجهة الكثير من التحديات الأمنية ومجابهة العديد من الأزمات الاقتصادية في المنطقة والعالم وهذا ما بدا واضحًا وجليًا في مرآة نجاحها في تشكيل التحالفات الإقليمية والإسلامية والدولية، بما جعل منها حليفًا موثوق فيه لدى دول العالم.