أكمل المنتخب البحريني الشقيق المربع الذهبي الخليجي إلى جانب الإمارات وعمان والعراق الذين استحقوا التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج بعد تقديم مستويات فنية متميزة، وتحقيق الأول للنتيجة المطلوبة أمام المنتخب المجنس بالتعادل 1 - 1، بعد روح قتالية واللعب على أخطاء الخصم وإتقان الدفاع، بأكثر من خمسة لاعبين وإجادة الهجمات المرتدة، دعمه في ذلك تألق الحارس السيد إبراهيم وتصديه للتسديدات القطرية بكل بسالة خصوصا ركلات الزاوية والعرضية. وصول "الأحمر" هو بمثابة الإنصاف له وهو يواجه منتخباً من كل أصقاع الدنيا كما يقال -منتخب تنظيم الحمدين- الذي لا تجد فيه مواطنا واحدا بعد العجز عن إنتاج متميزين في المجالات كافة وليس فقط الرياضة وأغلقت المنافذ على المواطن القطري وحل الأجنبي في كل موقع بدءا من عزمي بشارة والقرضاوي والإعلام "المتقطرن" ونهاية ببقية المرتزقة من أبواق القناة الشريرة والشرذمة المطرودين والمنبوذين من كل الدول التي تبحث عن الأمن والأمان وليس عن الإرهاب والقتل والتخريب الذي دأبت عليه حكومة الحمدين التي تئن تحت وطأة نبذها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وكل الشرفاء الذين لا يرغبون أن يلطخوا أيديهم بالدماء ويساهموا في خراب ودمار الدول. "الأحمر" البحريني البطل كان عند حسن الظن وكسب التحدي بعد إدراك نجومه أنهم يخوضون مباراة أمام تجميع للاعبين مجنسين من دول مختلفة ولغتهم مختلفة ويحتاجون لفريق من المترجمين لذا غابوا تماما أمام مهارة وموهبة أبطال البحرين ولم يكن لهم تواجد حتى وهم يتقدمون بالنتيجة فأصبحوا لا مكان لهم في ميادين التنافس الشريف البعيد كل البعد عن إثارة الكراهية والبغضاء بين الشعوب الخليجية التي تتوحد في المحبة والسلام ولا يعكر صفو علاقتها تصرف حكومة مراهقة وأبواق تقبض الثمن. قبل المباراة صُوّر لمتابعي "خليجي 23" ومنتخب البحرين أن الذي سيلعب المباراة منتخب البرازيل أو إسبانيا وألمانيا ووسط تضخيم إعلام المرتزقة للمنتخب القطري ومنحه هالة إعلامية صورته على غير حقيقته كمنتخب يضم مجموعة مجنسين لقنهم أبطال البحرين درسا لن ينسوه وأعادوهم ل"دوحة عزمي" خائبين يجرون أذيال الخسارة والخروج المر الذي أشبه بالطرد من الكويت ولسان الحال يقول لا مكان لكم هنا مع الشرفاء الذين يتحِدون في الحب والمصالح ولا يغدرون بالجار كما فعل ويفعل "نظام الحمدين" المراهق في كل تصرفاته. مبروك للبحرين ولكل المنتخبات الخليجية التي تأهلت إلى دور الأربعة وإن شاء الله نرى مباريات تنبض بروح المحبة والتنافس الأخوي الشريف بعيدا عن المنتخبات المجنسة ونعيق الإعلام المرتزق والأصوات المستأجرة التي تحاول التشويش على أهل الخليج.